خصص برنامج «جوانا فن»، الذي تقدمه الإعلامية هدير الشناوي، على قناة «صدى البلد»، حلقة اليوم من البرنامج للحديث عن «دوبلاج ديزني»، إذ استضافت كلًا من مصطفى بسيوني ، مدرب وممثل دوبلاج ديزني، وكذلك سارة شريف، ممثلة دوبلاج، و عبد الله عبد الرازق، ممثل دوبلاج، إذ ذكر مصطفى بسيوني، أنه في الأساس تخرج في كلية الآثار، وانجذب إلى المسرح، وقدّم عددًا من الإعلانات، وفي النهاية عمل في الدوبلاج، «عملت في ديزني وماجد وبعض الأعمال العالمية». وأضاف «بسيوني»، أن الدوبلاج موهبة، فالبعض قد يتدرب عليه بصورة سريعة، والبعض الآخر قد لا يصبح قادرًا على هذا الأمر، «أنا لا أتذكر الأشخاص التي أحبطتني على الإطلاق، مش بفكر في الحاجات دي، ولا أعمل على تذكرة مثل هذه الأشياء، لأنها قد تؤثر عليا بالسلب»، مؤكدًا أنه حتى الآن يتدرب على الدوبلاج ويُدرب عليه، كما انتقد بعض المتدربين لأنهم يتهاونون في التعلم، فضلًا عن أن البعض الآخر غير مهتم بالتعليم. الدوبلاج المصري سيعود بقوة الفترة المقبلة وتابع ممثل دوبلاج ديزني: «الإعلام ده علم، لابد على من يخوضه أن يتعلم على كل المستويات سواء نظريًا أو علميا، المجال الصوتي متعدد ومفتوح جدًا، وعملت مع العديد من الشركات العالمية في المجال الإعلاني، وعملت في الدوبلاج على مستوى احترافي في شركة ديزني، وعملت في أول عمل مصري من إنتاج إماراتي»، مؤكدًا أن الدوبلاج المصري سيعود بقوة الفترة المقبلة، معقبًا: «الدوبلاج المصري راجع تاني، اللكنة المصرية هي الأساس». سارة شريف: بدأت الدوبلاج بداية أزمة كورونا فيما قالت سارة شريف، ممثلة دوبلاج، إنها بدأت الدوبلاج خلال بداية أزمة كورونا، ومع مرور الوقت تطورت بصورة كبيرة للغاية، واكتشفت قدرتها على إخراج العديد من الأصوات المتنوعة، ولم تكتشف ذلك إلا خلال أزمة كورونا، موضحة أن والدتها وأصدقاءها شجعوها بصورة كبيرة على تطوير مهاراتها في الدوبلاج، مشيرة إلى أنها لم تتعرض للانتقاد لقيامها بالدوبلاج من أقاربها، ولكن على مواقع التواصل الاجتماعي قد تتعرض للانتقاد الذي يفيد، والانتقاد الهدام، «الدوبلاج جميل جدًا بالنسبة لمن يحبه، الدوبلاج صعب، وفي حاجة إلى صبر وسعي، وعدم الإحباط والتمرين بشكل يومي، لأن التمرين يؤدي إلى اكتشاف طبقات صوت مختلفة». عبد الرازق: اكتشفت موهبتي في الدوبلاج خلال عملي في المسرح فيما قال عبد الله عبد الرازق، ممثل دوبلاج، إنه اكتشف موهبته في الدوبلاج خلال تقديمه للحفلات وعمله في المسرح، «كان عندي قوة في الصوت، فتعمقت في هذا الأمر، وتعمقت في الدوبلاج، وبدأت الدوبلاج في 2017، وعندما سافرت إلى العراق التحق بمعهد بغداد للإعلام لدراسة الدوبلاج، وبعد العودة بدأت مشوراي في مجال الدوبلاج والإلقاء والتعليق الإعلامي»، موضحًا أنه أحب الدوبلاج بصورة كبيرة، ولكنه لم يجد أحد يشجعه، «مشغلتش نفسي بحد، وكان لدي الإصرار والعزيمة لاستكمال مشواري في الدوبلاج».