حذر مسؤول رفيع المستوى بالأمم المتحدة، اليوم، من أن عدم إحراز تقدم في ما يتعلق بحل الدولتين لإنهاء الصراع "الإسرائيلي- الفلسطيني"، يضمن أن جولة جديدة من العنف ليست ببعيدة أبدًا عن الحدوث. وقال ينس تويبرج فراندزن، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة، لمجلس الأمن الدولي، في لقائه الشهري حول الشرق الأوسط، إن الأمين العام بان كي مون يشعر بالانزعاج من تصاعد التوتر في القدس كما يشعر بقلق بالغ من انتشار هذا العنف في أماكن أخرى في إسرائيل والضفة الغربية، وحث إسرائيل والفلسطينيين على الاستجابة للنداءات الدولية للعودة إلى محادثات السلام. وأوضح المسؤول الأممي، أنه بدون التزام حقيقي من الطرفين، وحدوث تحسن عام في حياة الفلسطينيين، علينا أن نتوقع مزيدًا من التدهور في الوضع الأمني وتوسع نطاق العنف الحالي.