قال أحمد مثنى، وهو أب لشاب بريطاني يقاتل مع تنظيم "داعش" في سوريا، إنه أخطأ عندما اعتقد أن ابنه ظهر في تسجيل فيديو للتنظيم يعرض إعدام الرهينة الأمريكي بيتر كاسيج و18 شخصًا قال إنهم جنود سوريون. ونشرت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية، صورًا أخذتها من التسجيل يظهر فيها وجه الشاب الذي تعرف عليه أحمد مثنى، وقال أحمد مثنى، ل"بي بي سي"، بعد أن أمعن النظر في الصور: "لا يبدو أنه هو، هناك اختلاف كبير.. هذا الشخص له أنف كبير، وابني أنفه مسطح". وفي التسجيل، تظهر عملية إعدام الرهينة الأمريكي بيتر كاسيج الذي اتخذ اسم عبدالرحمن بعد اعتناقه الإسلام، وقطع رؤوس 18 شخصًا قال التنظيم إنهم جنود سوريون، ويبدو في التسجيل عدد من مقاتلي التنظيم وهم يستلون سكاكين ويطرحون ضحاياهم أرضًا قبل أن يقطعوا رؤوسهم في الوقت نفسه، وللمرة الأولى يظهر المقاتلون مكشوفي الوجوه وبعضهم له ملامح أسيوية أو أوروبية. جدير بالذكر، أن مثنى (57 عاما)، أشار لصحيفة "دايلي ميل" البريطانية، إلى أن ابنه ناصر مثنى وهو في ال20، ربما كان من الجهاديين الذين ظهروا في التسجيل، وقال: "لست متأكدًا لكنه يشبه ابني"، في إشارة إلى أحد المقاتلين الذين ظهروا مكشوفي الوجه في التسجيل.