بدأت الحكومة ممثلة في وزارتي الزراعة واستصلاح الأراضي، والتموين، الاستعداد مبكراً لموسم توريد القمح، الذي يبدأ منتصف أبريل المقبل، لاستلام نحو 5 ملايين طن قمح، بزيادة قدرها مليون ونصف المليون طن، من مساحة الأراضي التي بلغت 3.6 مليون فدان، على أن تقام مراكز تجميع للأقماح للتسهيل على المزارعين بدلاً من التوريد بشكل مباشر لشون وزارة التموين، والبنك الزراعي، حتى يتسنى للمزارعين توريد أكبر كمية ممكنة. توريد الأقماح المحلية من خلال مراكز التجميع وجه الدكتور عباس الشناوي رئيس قطاع الخدمات والمتابعة، خطاباً إلى مديري المديريات الزراعية بالمحافظات، للتنبيه والتشديد على جميع الإدارات الزراعية والجمعيات التعاونية الزراعية، بمتابعة توريد الأقماح المحلية من خلال مراكز التجميع المختلفة بالجمعيات المحلية بالقرى، وخلافة وطبقاً لما يجري تحديده من وزارة التموين مع التأكيد على أن يكون التوريد من المزارعين لكامل المحصول الناتج أو بحد أدنى 1.75 طن للفدان، وطبقاً للحصر الحيازي بكل جمعية زراعية. وأكد أهمية التنسيق لزيادة مراكز التجميع للأقماح وقربها للمساحات المنزرعة للتسهيل على المزارعين في توريد أقماحهم، والتنسيق الكامل مع مديريات التموين بالمحافظات لتذليل أي عقبات قد تطرأ أو تؤثر على عملية التوريد. كشوف للجمعيات الزراعية وأسماء المزارعين من جانبه وجه المشرف على قطاع الهيئات وشؤون مكتب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، خطاباً حصلت «الوطن» على نسخة منه إلى كل من الدكتور عباس الشناوي رئيس قطاع الخدمات والمتابعة، والدكتور أنور عيسى رئيس الادارة المركزية للتعاون الزراعي، ومديري مديريات الزراعية بمحافظات الجمهورية يطالبهم بإعداد كشوف بكل جمعية زراعية متضمنة أسماء المزارعين، والمساحة المنزرعة قمحاً لكل منهم، والكمية المتوقع توريدها وفقا لأقل معدل توريد بما يعادل 1.75 طن لكل فدان، بناء على تكليفات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وذلك حتى يتسنى التنسيق مع جميع الجهات المختصة باستلام محصول القمح من المزارعين، وفقاً للضوابط المحددة للاستلام.
