انخفض سعر الروبل الروسي، أمام الدولار الأمريكي إلى مستويات قياسية في التعاملات الداخلية اليوم الأربعاء، رغم الإجراءات التي اتخذتها موسكو لدعم اقتصادها المتدهور، وحماية توافر العملة الصعبة، وسط عقوبات اقتصادية جديدة بسبب هجومها على أوكرانيا. سعر الروبل يصل إلى 120.83 مقابل الدولار وتراجع سعر الروبل إلى 120.83 مقابل الدولار في بورصة موسكو قبل تعويض بعض الخسائر ليجري تداوله عند 116.95 للدولار بأكثر من 10% من إغلاق يوم الجمعة. الروبل الروسي مقابل اليورو وجرى تداول الروبل الروسي أضعف بنسبة 1% مقابل اليورو عند 119.5 بعد أن سجل مستوى قياسيًا بلغ 131 لكل يورو في التعاملات المبكرة. وكان تداول الروبل في الخارج ضعيفًا أيضًا مع وجود تباينات كبيرة في الأسعار، ووقف الروبل عند 116.397 للدولار. الأسواق المالية الروسية في حالة اضطراب ودخلت الأسواق المالية الروسية في حالة اضطراب منذ أن تسبب غزوها لأوكرانيا في عقوبات اقتصادية شديدة، وزاد البنك المركزي من سعر الفائدة الرئيس بأكثر من الضعف إلى 20%، واتخذت الحكومة إجراءات دعم، لكن الأصول الروسية بيعت بكثافة وانخفض الروبل الآن بحوالي 30% مقابل الدولار في موسكو، منذ أن أرسلت روسيا قواتها إلى أوكرانيا في 24 فبراير الماضي. الحفاظ على العملة الصعبة الثمينة في روسيا وقال البنك المركزي الروسي يوم أمس الثلاثاء إنه يقدم دعمًا إضافيًا في حالة الأزمات للشركات المالية وأن البنوك مُنعت من بيع العملات الأجنبية لمواطنيها خلال الأشهر الستة المقبلة، في خطوة يُنظر إليها تهدف إلى الحفاظ على العملة الصعبة الثمينة في روسيا. الأسهم في بورصة موسكو وظل التداول في الأسهم في بورصة موسكو مغلقًا، إذ جرى تداول الأسهم لآخر مرة في موسكو في 25 فبراير، وارتفعت مقايضات التخلف عن سداد الائتمان لمدة 5 سنوات في روسيا -وهي مقياس لتكلفة تأمين الانكشاف على الدولة- بشكل حاد إلى مستوى قياسي بلغ 2905 نقاط أساس. بيانات التضخم وتسلط بيانات التضخم المقرر إصدارها اليوم الضوء على حصيلة العقوبات المفروضة على الاقتصاد الروسي. التضخم الروسي وحتى قبل الصراع في أوكرانيا، كان التضخم الروسي يتجاوز بكثير هدف البنك المركزي البالغ 4%، متسارعًا إلى حوالي 8.7% في يناير الماضي، وهو أعلى مستوى منذ أوائل 2016. وقالت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيفات الائتمانية إنها تتوقع أن يصل التضخم في روسيا إلى 13.5% هذا العام.
