أعلنت جماعة أنصار السنة المحمدية، رفضها مظاهرات 28 نوفمبر الجاري، التي دعت لها الجبهة السلفية، تحت مسمى "الثورة الإسلامية"، ووصفتها ب"الدعوة الآثمة". وناشدت "أنصار السنة"، في بيان، المصريين عدم الاستجابة لدعوة الجبهة السلفية، وذلك حفاظًا على الدماء والممتلكات. وطالبت بضرورة لزوم الجماعة وعدم الخروج على الدولة، ما يؤكد على استقرار الوطن والسعي إلى استتباب الأمن ونبذ العنف. يذكر أن جماعة "أنصار السنة المحمدية" أقدم تيار سلفي مصري أسسها الشيخ محمد حامد الفقي، أحد رواد التيار السلفي المصري الأوائل عام 1926. كانت الجبهة السلفية، أعلنت عن ما أسمتها ب"انتفاضة الشباب المسلم"، يوم 28 نوفمبر الجاري.