وضعت جثة العنصر التكفيري التابع لأنصار بيت المقدس، داخل مشرحة المستشفى العام بالإسماعيلية لحين انتداب الطب الشرعي وتشريح الجثة وإجراء تحليلات الD-N-A للوصول إلى هويته، وسط حراسة عسكرية وشرطية مشددة. وقالت مصادر أمنية مطلعة، ل"الوطن"، إن العنصر التكفيري مجهول الهوية، مشيرين إلى أنه مصري الجنسية وينتمي للقبائل البدوية وعمره لم يتجاوز ال40 عاما، وأنه تم التحفظ عليه تحت سيطرة النيابة العسكرية. وكانت معلومات أوردها جهاز الأمن الوطني بالقاهرة لفرع الإدارة بالإسماعيلية، تفيد وجود عدد من العناصر الإرهابية التابعة لتنظيم بيت المقدس بأحد البؤر داخل منطقة سامي سعد بالكيلو 11 بالإسماعيلية، وعلى الفور، تحرك فريق من الأمن الوطني والعام والمباحث وتشكيلات قتالية متنوعة شملت 14 مدرعة جيش وشرطة. وبمداهمة العناصر، تبادل الطرفان، إطلاق النار الكثيف، وأسفر عن مقتل أحدهما والقبض على 3 عناصر تكفيرية أخرى، فيما تمكن الرابع من الهرب بعد أن سرق سيارة "دبل كبينة بيضاء" تابعة للقوات، ولاذ بالفرار، رغم قيام رجال المباحث بمواجهتها بوابل من الرصاص، وأصيب ضابط بالقوات المسلحة بإصابات طفيفة و2 مجندين آخرين، وتم حجزهم داخل مستشفى الجلاء العسكري. فيما بدأت النيابة العسكرية بقيادة الجيش الثاني الميداني بمعسكر جلاء الإسماعيلية، التحقيقات مع العناصر التكفيرية المقبوض عليها، فيما تم فحص المضبوطات التي كانت بحوزتهم، بعد أن تسلمتها سرية القوات المسلحة، والتي شملت 3 أحزمة ناسفة، ودناميت، وعدد من الطلقات، وقنابل شديدة الانفجار.