توجَّه الملياردير الأمريكي «وارن بافيت»، الرئيس التنفيذي لشركة بيركشاير هاثاواي، برسالة للمستثمرين حول العالم بالتوجه نحو شراء أسهم الشركات، بدلاً من اكتناز الأموال والمضاربة بعملات البيتكوين أو الذهب خلال أوقات الحروب. أشهر مضاربي بورصة نيويورك: كوَّنت أغلب ثروتي أثناء الحروب وتابع «بافيت» في تصريحاته لشبكة «سي إن بي سي»، أنَّه كوَّن أغلب ثروته أثناء فترات الحروب، حيث يعتمد على سياسة استثمارية تقوده ل شراء الأسهم لا بيعها أوقات أزمات سوق المال. كما أوضح أنَّ قيمة النقود تتراجع أثناء الحروب، بخلاف الأسهم التي تنخفض من حيث القيمة الاسمية فقط، وبمجرد انتهاء الأزمات تعاود الارتفاع لقيمتها الحقيقية أو العادلة، مثل ما يحدث في الوقت الراهن والحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا وتأثر أسواق الأسهم العالمية بالأحداث. زيادة حجم محافظ الأسهم المفضلة في أوقات «الرخص» أضاف الملياردير الأمريكي، أنَّه يجب استغلال أوقات تراجع الأسهم، بزيادة حجم محفظة الأسهم المفضلة له، حيث إنَّه «إذا كانت الأسهم أرخص، فمن الأفضل أن تشتريها»، مؤكداً أنَّ توفير الأموال آخر ما يفكر فيه خلال فترات الحروب. ونصح المستثمرين بعدم ضخ استثمارات في روسيا في الوقت الحالي، مفضلاً سوق الأسهم الأمريكية. من هو الملياردير الأمريكي وارن بافيت.. وبكم تقدر ثروته؟ تقدر ثروة وارن بافيت، أشهر مستثمر أمريكي في بورصة نيويورك، والبالغ من العمر 92 عاما، بحوالي 117,1 مليار دولار. كان أول سهم اشتراه أكبر وأشهر مضاربي البورصة الأمريكية في عمر الحادية عشرة، في عام 1942، أي خلال فترة الحرب العالمية الثانية التي شاركت فيها الولاياتالمتحدة بقواتها وعتادها مع «الحلفاء» ضد قوات «المحور». كما أنَّ أولى مساهماته في البورصة الأمريكية، بمدخرات بلغت 115 دولارا وقتها، اشترت 3 أسهم بقطاع خدمة، وهو دائماً ما ينصح في لقاءاته الصحفية وتصريحاته بالتوجه نحو الاستثمار في الأسهم والبعد عن اكتناز الذهب والمعادن الثمينة.