أعلن عدد من الحركات والقوى السياسية بالإسكندرية عن تضامنها مع مطالب طلاب الجامعة فيما يخص حق ممارسة العمل السياسى بحرية داخل الحرم الجامعى، وطالبت بسرعة عودة كل من أسامة يحيى، وحكيم عبدالنعيم، ومحمود مصطفى أبوحديد، ومحمد عبدالسلام، وهم الطلاب الذين تم فصلهم صباح الاثنين الماضى، إلى دراستهم. وأصدرت القوى السياسية بياناً طالبت فيه بعودة الطلاب المفصولين إلى دراستهم وإسقاط اللائحة الطلابية «الفوقية»، الصادرة من وزير التعليم العالى، وتطهير الجامعة من مسئولى أمن الدولة، خاصة الدكتور رشدى زهران، نائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب، وإطلاق حرية ممارسة العمل السياسى داخل الحرم الجامعى، وإلغاء العقوبة التعليمية واستبدالها بعقوبة تأديبية بعيدة عن المستقبل التعليمى للطلاب «على حد البيان». وقّع البيان كل من: اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة، وحركة الطلاب التقدميون، والاشتراكيون الثوريون، وحركة طلاب الوسط، وحركة نضال، وطلاب التحالف الشعبى الاشتراكى، وطلاب حزب الدستور، وحركة لازم، وحركة صوت الميدان، وطلاب التعليم المفتوح، وشباب من أجل العدالة والحرية، والمؤتمر الدائم لعمال مصر. وقال سعيد عز الدين، المنسق العام للجان الشعبية للدفاع عن الثورة، إن القوى السياسية ترفض الحجر على الفكر، وترفض محاربة تعددية الأفكار، منتقداً موقف جماعة الإخوان المسلمين، الذين يصرون على السير نحو حكم فاشى وشمولى لا يسمع سوى صوته ولا يخطب إلا فى شعب أعضاء الحرية والعدالة، على حد قوله. وأضاف أن اللجان الشعبية وجميع القوى السياسية، موقعة البيان، تعلن عن تنظيم مؤتمر موسع لطلاب جامعة الإسكندرية، يوم السبت المقبل، بكلية الهندسة لمناقشة هذا الأمر، وبحث آليات التصعيد حال عدم تلبية هذه المطالب، وعلى رأسها إعادة الطلاب المفصولين إلى دراستهم.