دفع محامي المتهمة الأولى في قضية مذبحة المرج، بانتفاء الركن المادي والمعنوي لدى المتهمة أثناء ارتكابها الجريمة، كونها كانت تحت ضغط وإكراه من قبل المتهمين الثاني والثالثة، قائلا إنّهما عذّباها وقطعا أذنها ووضعا مادة كاوية في عينها أفقدتها بصرها، فانصاعت إلى رغباتهم بالتخلص من الأطفال من شدة وأثر ما تعرضت له من تعذيب. تقرير الطب النفسي وأضاف دفاع المتهمة، خلال مرافعته أمام محكمة الجنايات اليوم الإثنين، ببطلان الدليل المستمد من تقرير الطب النفسي، لقصوره في إثبات إصابتها التي تعرضت لها من قبل المتهمين الثاني والثالثة، وعدم تحديد المسؤولية الجنائية للمتهمة وقت وقوع الحادث، بسبب عدم تحديد حالتها النفسية. الحالة النفسية للمتهمة وأكد دفاع المتهمة، أنّ التقرير كان ينبغي أن يوضح الحالة النفسية للمتهمة، ليكون دليلا على وقوع المتهمة تحت ضغط وإكراه من قبل المتهمين الثاني والثالثة. مذبحة المرج وكانت النيابة العامة، وجّهت اتهامات في القضية المعروفة إعلاميا ب«مذبحة المرج»، لكل من «إيمان. ز» 32 عامًا، عاملة، و«أحمد. ع»، 33 عاما، عاطل، و«هالة م. م» 50 عاما، ربة منزل، بأنّهم قتلوا الطفلين «مالك» و«جنا»، وثالث حديث الولادة «أحمد»، أبناء المتهمين الأولى والثاني عمدًا مع سبق الإصرار، وأكدت النيابة العامة، أنّهم بيتوا النيّة وعقدوا العزم على قتل الضحايا، بأن أغرقوهم في إناء بلاستيكي مملوء بالمياه بقصد قتلهم.
