قالت السفيرة نبيلة مكرم، وزير الدولة للهجرة وشؤون المصريين في الخارج، إن هناك ما يقارب ال6 الآف مصري في الأراضي الأوكرانية، منهم أكثر من 3 الآف طالب وطالبة مصريين موزعين على 21 مدينة أوكرانية. وأشارت وزيرة الهجرة، خلال مداخلة هاتفية لها ببرنامج «الحياة اليوم»، والذي تقدمه الإعلامية لبني عسل، والمذاع على فضائية «الحياة»، إلى أنه منذ بدء التطورات وتداعيات الحرب على أوكرانيا فقد شكلت الوزارة غرفة عمليات لعقد جلسات حوارية مع الطلبة من أجل الاطمئنان عليهم: «الحمد لله مفيش أي حد من الطلبة المصريين مفقود أو لديه إصابة». ضرورة الالتزام بتعليمات السفارة وأضافت «مكرم»، أن كافة المصريين المقيمين في أوكرانيا يأملون بالعودة إلى مصر مرة أخرى بعد بدء الحرب، مطالبة أفراد الجالية الالتزام بما تعلنه السفارة المصرية في أوكرانيا وبالإجراءات الأمنية؛ حفاظا على سلامة الطلاب المتواجدين في المدن الشرقية من أوكرانيا، وهؤلاء عليهم أن يلتزموا بالتواجد في المنازل. وأوضحت أنه وبالنسبة للمصريين في المدن الغربية فعليهم التحرك باتجاه الحدود مع بولندا أو الحدود مع رومانيا، «لو أنا طالب وهتحرك لازم أبلغ سفارتي في كييف؛ لأن لأزم السفارة تعرف أني هتحرك وبالتالي أسمي هيتبعت للسفارة في بولندا أو رومانيا بالدخول إلى تلك الأراضي، وفي حال التحرك والوصول إلى الحدود البولندية فتعفي الدولة من تحليل الPCR، وتمنح تأشيرة لمدة أسبوعين وتضع النازحين في مراكز إيواء لحين سفرهم إلى بلادهم». توفير الطعام والملبس وأكدت أن النزوح ليس للمصريين وحدهم، ولكن يجري اعتماده للأوكرانيين وجنسيات أخرى: «كل يوم بقول للطلبة وأنتوا طالعين من المدن الغربيةلأوكرانيا، لازم تكونوا لابسين كويس جدا ويكون معاكم أكل؛ لأن الطوابير على حدود بولندا طويلة تصل ل15 كيلومترا، وهيكون فيه وقت طويل لحين السماح بالدخول». وأشارت إلى أن مراكز الإيواء في بولندا مجهزة بالطعام والتدفئة والتأشيرات للطلاب المصريين، مع استثناء إجراء مسحات لهم عند دخول بولندا، وهو نفس الأمر المطبق لدى دولة رومانيا.
