"عنتيل المحلة"، أو عبدالفتاح الصعيدي، مدرِّب الكاراتيه المحكوم عليه الآن بثلاث سنوات سجن بتهمة ممارسة الرذيلة مع عدد من عضوات ناديه وتصويرهن، لم يفكر قط أن "نسخة ويندوز" ستكشف عن كل فضائحه التي صوَّرها، اكتشف صاحب "السايبر" الفيديوهات بعد أن ذهب "الصعيدي" بجهاز الكمبيوتر الخاص به إليه، لينشرها على شبكة الإنترنت لتظهر الفضيحة وترج أنحاء مصر، وغضب أهالي الغربية. وكأن "الويندوز" تحوَّل إلى "بوليس آداب"، يؤدي مهامه للمرة الثانية، حيث تداول أهالي مدينة السنطة بمحافظة الغربية، اليوم، عددًا من مقاطع الفيديو لشخص ملتحٍ، وهو يمارس الجنس مع عدد من السيدات بينهن سيدات منتقبات وفتيات أقل من 16 عامًا، حيث كشفت الصدفة تلك المقاطع، حال قيام المذكور بتحديث نسخة الويندوز لجهاز اللاب التوب الخاص به، بإحدى شركات الكمبيوتر، حيث عثر شخص يدعى "م.س" على ملف بالجهاز يتضمَّن تلك المقاطع الجنسية للمذكور وعدد من السيدات بمدينة السنطة والقرى المجاورة لها، وفتيات أعمارهن أقل من 16 سنة، وهن في المرحلة الثانوية. "الغربية كلاكيت تاني مرة".. وكأن أهالي الغربية موعودون بالغضب تجاه الحادث الغريب عن أخلاقنا الشرقية، والشريعة الإسلامية، وتعاليم المسيح، ليظهر "عنتيل" آخر في المحافظة نفسها، وهو ما أثار سخرية النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي. ويقول "إيهاب"، أحد خبراء صيانة "السوفت وير" لأجهزة الكمبيوتر، معلقًا على الحادث، إنه كثيرًا ما يقابل أشياء من هذا القبيل على أجهزة عملائه، وهو الشيء الذي كان يغضبه كثيرًا، وهو ما جعله يفكر في ترك هذه المهنة. جدير بالذكر أن عدة مصادر أوضحت أن المذكور عضو بارز في حزب "النور" السلفي، ولكن نفى الدكتور أحمد القطان، أمين حزب النور بالغربية، قائلًا إن الشاب الذي ظهر يمارس الرذيلة مع السيدات خلال أحد مقاطع الفيديو المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لا يمت للحزب بصلة، مضيفًا أنه أجرى اتصالًا بفرع مدينة السنطة بالمحافظة، حيث أكدوا أن هذا الشخص لا ينتمي لحزب النور.