أعلنت وزارة الكهرباء والطاقة عن انتهاء أزمة محطة كهرباء الكريمات، مساء أمس الأول، بعد أن توقفت لعدة ساعات نتيجة نقص المازوت الذى تمد وزارة البترول به محطات الكهرباء. وقال د. أكثم أبوالعلا، المتحدث باسم وزارة الكهرباء، فى تصريحات ل«الوطن»: إن اجتماع المهندس محمود بلبع، وزير الكهرباء، مع الدكتور أسامة كمال، وزير البترول، مساء أمس الأول، كان لمناقشة سبل التعاون بين الوزارتين فى الفترات المقبلة، وضمان إمداد محطات الكهرباء بالمازوت اللازم لتشغيلها تجنباً لحدوث أزمة واضطرار المحطات لتخفيف الأحمال، مشيراً إلى أن الوزيرين ناقشا الخطط المستقبلية والخطة الخمسية لتطوير المشروعات المشتركة. فى سياق متصل قال مصدر مسئول داخل وزارة الكهرباء إن المهندس محمود بلبع، وزير الكهرباء، قدم تقريراً إلى مجلس الوزراء يتضمن أزمة نقص الغاز وقطع المازوت عن محطة الكريمات مما أدى لتوقف المحطة عن العمل خلال الأيام الماضية. وعادت ظاهرة انقطاع الكهرباء لتضرب المحافظات من جديد، وليعاود المواطنون شكاواهم ومعاناتهم أيضاً، واستغاث أهالى قرى ومراكز أسيوط من انقطاع الكهرباء المتكرر وارتفاع قيمة الفواتير، كما خيّم الظلام على قرى المنيا، وأكد الأهالى أنهم «مش ناقصين أزمات»، وبالرغم من وعود المسئولين بحل الأزمة أصبحت ظاهرة انقطاع الكهرباء أزمة متكررة بأسوان. محمود عبدالنعيم، من الغنايم: «لا أتذكر أن هناك يوم واحد مر علينا دون انقطاع للكهرباء حتى تعودنا عليه، وإن غاب عنا تكون هى المفاجأة، فنسأل عن السبب، وكمان بيطالبوا بالفواتير طاب حسنّوا الخدمة الأول»، مضيفاً «أن انقطاع التيار الكهربائى والمياه بالمركز تسبب فى فشل الأهالى فى السيطرة على حريق». وفى مركز ساحل سليم، نظم الحزب المصرى الديمقراطى وقفة احتجاجية بالشموع أمام مجلس المدينة تحت شعار «مشروع النهضة يبدأ بشمعة»، وذلك احتجاجاً على انقطاع الكهرباء عن المركز والقرى التابعة له بشكل يومى ويستمر لساعات طويلة. وتجددت أزمة انقطاع الكهرباء فى عدد من قرى المنيا، وأصبح الظلام يخيّم على المنازل والشوارع والحوارى، وأعرب الأهالى عن استيائهم وغضبهم الشديد من تكرار انقطاع التيار عن منازلهم لفترات متقطعة. وشهدت قرية بنى مهدى، التابعة لمركز المنيا، انقطاع التيار فى وقت الذروة لساعات طويلة امتدت لثلاث ساعات تقريباً فسادت حالة من الغضب بين الأهالى من عودة الأزمة التى عصفت بجميع محافظات الجمهورية خلال شهر رمضان الماضى.