احتج ممثلو نقابة الأطباء بدمياط على قيام نقابة الأطباء بمخاطبة نقيب الأطباء الدكتور عبده البردويل بتعليق الإضراب دون الرجوع لقرارات الجمعية العمومية. من جانبه، أكد د.محسن الصعب عضو مجلس نقابة الأطباء، فى تصريح خاص ل"الوطن"، اعتراضه على قرار الغالبية بتعليق الإضراب دون صدور مرسوم جمهورى يحقق مطالبهم التى تتمثل فى تحسين موازنة الصحة وزيادة نسبتها وليس الكادر"للأننا لسنا فئويين ينتهى إضرابنا بمجرد الموافقة على الكادر". وأوضح الصعب أن معظم من لم يضربوا "هم أصحاب انتماء سياسى للحزب الحاكم ولجماعة الإخوان المسلمين، وعلى رأس من رفض الإضراب جملة وتفصيلا نقابى إخوانى سابق ظل نقيبا تسعة عشر عاما". وأضاف د.اسماعيل الحفناوى عضو مجلس نقابة الأطباء "لقد اتخذ قرار تعليق الإضراب بالغالبية وليس الأجماع لأن مجلس النقابة المشكل أغلبه من جماعة الإخوان". واتهم الحفناوى مجلس النقابة بالتواطؤ فى محاسبة الأطباء المخالفين لقرارات الجمعية العمومية وعدم المشاركة فى الإضراب، حيث لم تحيلهم النقابة للتحقيق أو اتباع الخطوات اللازمة من لفت نظر ثم إنذار ثم خصم 200ج من المرتب ثم سحب ترخيص مزاولة المهنة لمدة شهر، ثم سحب عام إذا أصر على الموافقة. من جهته، أكد د.محمد عبد الله منسق ائتلاف أطباء دمياط ل"الوطن" تعليق الإضراب لن يأتى إلا بقرار الجمعية العمومية يتم عقدها ومن يتحدث بغير ذلك فهو غير قانونى. كان نقيب الأطباء بدمياط د.عبده البردويل قد أكد فى تصريح خاص ل"الوطن" قيامه بمخاطبة النقابة العامة بتعليق الإضراب، بخاصة بعد إعلان رئيس الجمهورية فى خطابه الأخير برفع الكادر بدءا من 1/7، وأشار لانخفاض نسبة الإضراب ل50% بسبب رؤية بعض الأطباء أن المتضرر الوحيد منه هو المريض ولا أحد آخر.