علقت ممرضات مستشفى الأميري الجامعي التابعة لجامعة الإسكندرية، صباح اليوم، إضرابهن الجزئي عن العمل وأنهوا وقفتهن الاحتجاجية، وذلك بعد وعد من المهندس إبراهيم محلب، بتلبية مطالبهن وإرسال كافة المستحقات المالية. وكان ممرضات المستشفى، رفضن إنهاء إضرابهن بعد وعد الدكتور السيد عبد الخالق، وزير التعليم العالي، بصرف مستحقاتهن من قبل وزارة المالية، ولكن استجابوا بعد وعد رئيس الوزراء بإنهاء الأزمة. وقالت سها مصطفى، نقيب ممرضي الإسكندرية، إن الممرضات أنهوا إضرابهن الجزئي اليوم، والأوضاع بالمستشفى هادئة، وذلك بعد تصعيد الموضوع إلى رئيس الوزراء. وأضافت: "طلب مكتب رئاسة الوزراء، كشف بأسماء وأعداد الممرضات حتى يتم صرف لهم حوافزهم المالية، ونحن منظرين القرار"، مشيرة إلى أن "إضرابنا الجزئي استغله البعض من أجل تشويه صورة التمريض داخل مستشفى الأميري الجامعي". وأكدت النقيبة، أن الحالتين الذين لقوا مصرعهما داخل مستشفى الأميري الجامعي الخميس الماضي، جاءوا مصادفة مع إضراب التمريض الذي بدأ منذ الأربعاء الماضي. ومن جانبه، قال الدكتور طارق خليفة، مدير قسم الطوارئ بالمستشفى، إن الممرضات أنهين إضرابهن الجزئي عن العمل، وأن الأوضاع داخل المستشفى مستقرة وهادئة، وذلك بعد رفع المشكلة إلى رئيس الوزراء بشأن حقوق هيئة التمريض بالمستشفى. وأضاف "خليفة"، أن المستشفى مفتوحة للاستقبال المرضي والعيادات الخارجية تعمل بشكل طبيعي، مشيرًا إلى بدء التحقيقات الإدارية داخل المستشفى الأميري الجامعي بشأن واقعة وفاة حالتين بالتزامن مع إضراب التمريض.