صرح الشيخ محمد عبد الله نصر، الشهير ب"ميزو"، أنه لا يجب أن تختزل حرمة الزنا، بمجرد فكرة اختلاط الأنساب، موضحا أن الزنا هو: "أن يقوم رجل مرتبط بزوجته، أو زوجة مرتبطة بزوجها بممارسة الفاحشة"، مؤكدا أنها تدخل تحت بند "البغاء" وليس "الزنا"، بحد تعبيره. وقال ميزو، خلال حواره في برنامج "أسرار من تحت الكوبري" مع الإعلامي طوني خليفة، إن قانون الزوجية سائر في كل الكون، ممثلًا لما يقول ب"الشمس والقمر، وليل ونهار، وسماء وأرض، والكهرباء بقطبيها سالب وآخر موجب، وكذلك الأنثى والذكر". وتابع: "إن تعريف عقد النكاح في كتب الفقه يعد هو المعنى الحقيقي للزنا"، موضحًا أن نص عقد النكاح في كتب الفقه، يقول: إن "النكاح هو عقد تملك بضع المرآة"، مشبها العقد بعقد التجارة لتملك سيارة وأملاك، مضيفا أن عقد النكاح تعامل مع المرأة على أنها "أمة" عند الرجل، وكأن الرجل لا يمتلك من المرأة سوى جسدها. ومن جانبه، استنكر الإعلامي طوني خليفة، تصريحات الشيخ "ميزو"، وسأل عن تعريف عقد النكاح في المذهب الحنفي، قائلا: "أليس الزواج هو عقد يفيد ملك المتعة قصدا". وأكد "ميزو"، رفضه لما أسماه ب"هذه التعريفات للزواج"، قائلا: "أنا اعترض أصلا على هذه التعريفات لأنها اختزلت الزواج في العملية الجنسية.. وكأنها عقد بين رجل وامرأة من الشارع.. الزواج أسمى إن لم يكن هناك جاذبية وعلاقة إنسانية بين الرجل والمرأة كالحديد والمغناطيس لم يكن زواجا".