سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير الاقتصاد الإماراتى ل "الوطن":الإمارات لن تتأثر بهبوط أسعار النفط المنصورى: اقتصادنا يعتمد على النفط بنسبة 30 % فقط.. وإطلاق دراسة للاقتصاد الإسلامى لاستهداف 8 تريليونات دولار
استبعد سلطان المنصورى وزير الاقتصاد الإماراتى، فى تصريحات خاصة ل "الوطن" أمس، على هامش التحضير لانطلاق قمة مجالس الاجندة العالمية فى دبى اليوم، تأثير تراجع أسعار النفط على حجم الإنفاق الحكومى على المشروعات. وقال المنصورى إن الفوائض النفطية طيلة السنوات الماضية تدعم الحكومة لسنوات في إنفاقها على المشاريع التنموية، ما يحول دون تأثر كبير سواء للاقتصاد ككل أو الشركات الوطنية المدرجة في أسواق الأسهم، مؤكدا أن الإمارات من أقل الدول الخليجية اعتماداً على النفط في ميزانياتها، حيث يمثل 30% من الميزانية فى حين تقوم 70% على مشاريع وصناديق استثمار واعمال تنموية ذات عائد كبير، الأمر الذي يجعلها أكثر قدرة على الاستمرار في الإنفاق خلال السنوات المقبلة من دون أي تأثر. وأشار إلى أن أسعار النفط تراجعت بنسبة كبيرة بلغت 22% منذ بداية العام وبشكل متسارع لم تتوقعه الأسواق المالية فى الأيام الأخيرة، ما يؤثر على النظرة المستقبلية للاقتصادات الخليجية، مضيفاً: إن أرقام النمو المتوقعة لاقتصادات المنطقة تبنى عادة على المشاريع المتوقعة، وحالة الاقتصاد التي تجد دعمها من العوائد النفطية، وتوقع تأثر الاقتصادات الخليجية فيما عدا الامارات بهذه الموجة، كما حدث خلال سنوات سابقة، في حال تدنت أسعار النفط دون 80 دولاراً للبرميل. وأعلن "المنصورى" عن إطلاق دراسة عن الحجم الفعلى للاقتصاد الاسلامى والصكوك والصيرفة الإسلامية بدايه العام المقبل، لتكون المرجعية الأولى عالمياً لخدمة 57 دولة اسلامية. وقال إن الاقتصاد الإسلامي يفتقد اليوم مرجعية أكاديمية موثوقة، ومن هذا المنطلق قررت اللجنة المكلفة بمتابعة وتنفيذ مبادرات الاقتصاد الإسلامي، أن توفر للعالم أجمع بيانات دقيقة وأرقاما موثوقة، الأمر الذي سيساهم في ترسيخ مكانة دبي كعاصمة عالمية للاقتصاد الإسلامي، بما تحقق في قطاعات التعليم والبنية التشريعية والصكوك والتمويل الإسلامي والسياحة العائلية ومركز الاعتماد للأغذية الحلال ومركز الحوكمة الإسلامية ومركز التحكيم الإسلامي، لافتا إلى أن المبادرة تستهدف شريحة عملاء ومستثمرين بما يفوق 8 تريليونات دولار عالمياً. وأكدت اللجنة المنظمة لقمة مجالس الأجندة العالمية 2014، استكمال الاستعدادات لاستضافة فعاليات قمة مجالس الأجندة العالمية 2014 للعام السابع على التوالي، اعتباراً من اليوم وحتى بعد غد، وأكد محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس اللجنة المنظمة للقمة، أن القمة تمثل منصة مثالية لالتقاء المفكرين والخبراء والمختصين من مختلف أنحاء العالم لمعالجة أبرز القضايا الاقتصادية والتعليمية والاجتماعية ومستقبل الحكومات، وتؤكد مجدداً المكانة المتميزة التي باتت تتمتع بها الإمارات كواجهة رائدة في استضافة الأحداث العالمية الكبرى.