بدأت دول الاتحاد الأوروبي، تطبيق الإجراءات الجديدة الخاصة بمكافحة فيروس كورونا، التي تم إقرارها الأسبوع الماضي، وتتضمن الاكتفاء بالجواز الأخضر أو شهادة للتلقيح؛ للتسهيل على مواطني دول الاتحاد الأوروبي عبور الحدود الداخلية لدول الاتحاد، دون الحاجة للخضوع لإجراءات وتدابير الحجر الصحي أو شهادة تفيد بسلبية الاختبار. وأفادت تقارير إعلامية، بأن تلك التدابير التي فرضها الاتحاد الأوروبي، تشمل تحديد صلاحية الجواز الأخضر في جميع الدول الأعضاء للاتحاد، بتسعة أشهر منذ تناول الجرعة الثانية من لقاحات «فايزر، ومودرنا، وأسترازينيكا وجونسون»، على أن يكون تمديد صلاحية الجواز مشروطا بتناول الجرعة الثالثة أو المنشّطة التي توفرت لدى دول الأعضاء بالاتحاد. أوروبا تتفق على جواز سفر كورونا يشار إلى أنه في مايو من العام الماضي، اتفقت دول الاتحاد الأوروبي، على التفاصيل النهائية لإطلاق جواز سفر كورونا والقوانين المتعلقة به، وتطبيقه في جميع دول الاتحاد؛ للتخفيف من قيود الجائحة وفتح البلاد بطريقة منظمة ومنضبطة، وسميت الوثيقة ب«الجواز الأخضر»، التي من المفترض أنه تحتوي على المعلومات المتعلقة بالتطعيم الذي حصل عليه الشخص صاحب الجواز، وأي معلومات أخرى ذات علاقة، كأن يكون لديه أجسام مضادة لكورونا، أو سبق له وأصيب بالفيروس. لكل دولة أوروبية قوانينها الخاص في مواجهة كورونا كذلك تضمن القرار، أن تكون لكل دولة من دول الاتحاد الأوروبي الصلاحية لفرض ما ترى من قوانين حجر وفحوصات فيما يتعلق بفيروس كورونا، بدلًا من الاتفاق على سياسة موحدة في هذا الشأن. جاء ذلك بعد فترة سادت فيها خلافات بين دول الاتحاد، حول بعض الجزئيات المتعلقة بالتنظيمات والقوانين المصاحبة للجواز الأخضر، التي من بينها تطبيق قوانين موحدة للحجر الصحي وفحوصات كورونا، لكن الأمر استقر على أن تترك لكل دولة قراراتها الخاصة و إجراءاتها الوقائية في مكافحة الفيروس وفقا للحالة الوبائية لكل دولة.