أعلنت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، انتهاء المشروع القومي «مودة» للحفاظ على كيان الأسرة المصرية من تدريب 54 ألف طالب وطالبة في 10 جامعات خلال الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2021-2022، من خلال 726 تدريبًا قام بتنفيذها 172 عضو هيئة تدريس جرى إعدادهم من قِبَل المشروع كمدربين معتمدين، بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وصندوق الأممالمتحدة للسكان. واعتمدت تدريبات «مودة» على أساليب التعلم الحديثة، وجرى تنفيذ مجموعة متنوعة ومختلفة من الأنشطة مع المشاركين بهدف توسيع دائرة التعلم التي تضمن مشاركة جميع المتدربين فى العملية التدريبية. مساعدة الشباب في تأسيس كيان أسري وأوضحت التضامن، في بيان، أنه جرى تنفيذ تلك التدريبات من قبل نُخبة من الكوادر التدريبية في مختلف التخصصات التي يعمل عليها المشروع، ومنها الجوانب النفسية والاجتماعية في الحياة الأسرية، التي تشمل محاور مهمة تساعد المقبلين على الزواج وحديثي الزواج على تأسيس كيان أسري سليم وسوي. أسس اختيار شريك الحياة والتعريف بمفهوم الزواج وأوضح البيان، أن من القيم التي يعمل البرنامج على نشرها أسس اختيار شريك الحياة، والتعريف بمفهوم الزواج والجاهزية الشخصية والنفسية والمالية له، وأشكال التواصل الإيجابي والتفاهم بين الطرفين، والأساليب العلمية المختلفة لحل المشاكل الأسرية، وطرق إدارة الموارد المالية، بالإضافة إلى أساليب التربية الإيجابية للأبناء. وأكدت الدكتورة رندة فارس مدير المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية «مودة»، أن المشروع يوفر تدريبات في مختلف المحافظات في المناطق الحضرية والريفية، بالتعاون مع مجموعة كبيرة من الوزارات الشريكة والمعنية، وصندوق تحيا مصر، ومؤسسات المجتمع المدني والمتطوعين. وأضافت أن التدريبات تهدف إلى تدعيم الشباب بالمعلومات والمعارف اللازمة التي تُسهم في تأسيس كيانات أسرية سويّة قادرة على التعامُل بشكل إيجابي مع المشكلات وتعتمد على التواصُل الإيجابي بين كل أفراد الأسرة، بالإضافة إلى التركيز على أهمية إجراء الفحص الطبي ما قبل الزواج، وتأخير الطفل الأول، وضرورة تنظيم الأسرة والمباعدة بين الولادات وتعزيز مفهوم الأسرة الصغيرة.
