قالت الكاتبة سماح أبو بكر، إن فكرة قصة «حياة وكريمة»، جاءت لها من متابعتها للمبادرات الرئاسية، خاصة التى تعمل وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج على تنفيذها، والتي تستهدف بالمقام الأول الأطفال المصريين بالخارج، ودورها في تشجيع أبناء الجيلين الثاني والثالث من المصريين بالخارج، على المساهمة في المبادرات وربطهم بوطنهم الأم مصر. وأشارت «أبو بكر»، خلال حديثها مع «الوطن»، إلى أن قصة «حياة وكريمة»، استهدفت تبسيط أهداف المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، وما تم تطويره داخل القرى والريف المصري في إطار المبادرة، وأن القصة قد عملت على الدمج بين أبرز مبادرتين رئاسيتين للمصريين بالداخل وبالخارج، وهما: «حياة كريمة، واتكلم عربي»، من خلال أحداث القصة. أحداث القصة ذكرت الكاتبة، أن أحداث القصة تدور حول فتاتين: واحدة منهن تعيش في أمريكا اسمها «حياة»، والأخرى تعيش في مدينة أسوان تدعى «كريمة»، وفي زيارة «حياة» لمدينة أسوان عاشت مع «كريمة» واطلعت على طبيعة الحياة بها، وما حدث بها من تطور، ضمن مبادرة «حياة كريمة»، ثم تعود «حياة» مرة أخرى إلى أمريكا، عقب انتهاء زيارتها، ومعها مجموعة من الأعمال والمنسوجات اليدوية، التي صنعتها والدة «كريمة»، محملة بالدفء وصورة ذهنية مميزة عن مصر، من ثم تنقلها لزملائها في أمريكا. المشاركة بقصص «الدائرة الحائرة» ضمن مبادرة «اتكلم عربى» أوضحت «أبو بكر»، أنها شاركت من قبل مع وزارة الهجرة، في فعاليات مبادرة «اتكلم عربى»، من خلال حكي قصة «قنال لا تعرف المحال»، التي تناولت أزمة السفينة «إيفرجيفين»، كما دعتها السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، لحضور معسكر في مدينة شرم الشيخ، والذى شارك فيه أطفال مصريين يعيشون بالخارج، مشيرة إلى مشاركتها أيضا، خلال فعاليات مؤتمر وزيرة الهجرة مع المستثمرين المصريين في الخارج، بفندق الماسة، بحكي قصة «الدائرة الحائرة»، عن دار «نهضة مصر»، والتي تناقش ثقافة تقبل الآخر، والتي وصلت إلى قائمة الشرف في كتالوج المجلس الدولي لكتب اليافعين في سويسرا.