جدد مئات العاملين بجامعة بنها إضرابهم عن العمل وتجمهروا أمام مكتب رئيس الجامعة، للمطالبة بزيادة المرتبات والحوافز أسوة بأعضاء هيئات التدريس، ورفع مكافأة الامتحانات والحوافز، وردد المضربون الشعارات المنددة بتباطؤ الدولة في تلبية مطالبهم، ومنها "أحنا اللي شايلينها وهما اللي وكلينها"، منددين بإصدار مرسوم بقانون يضاعف مرتبات أعضاء هئيات التدريس والمعيدين، دون أن يشمل العاملين بالجامعات. من جانبه، أكد أحمد مختار عليوة رئيس اللجنة النقابية بالجامعة أن العاملين وعمال الخدمات المعاونة بمثل العمود الفقري للجامعات، ولا تتحقق رسالتها وأهدافها بدون الأداء المتميز للجهاز الإداري على مستوى قطاعاتها المختلفة، مطالبا بتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص والحرية والعدالة، بتحقيق مطالب الجهاز الإداري كجزء من عمال مصر المساهمين في الخدمات والإنتاج، مشيرا إلى أنه تم إعداد مذكرة باللجنة النقابية بالجامعة ورفعها للمسؤولين بالنقابة العامة تضمنت 8 مطالب، منها زيادة المرتبات بتخصيص بدل جامعة لهم أسوة بأعضاء هيئة التدريس، والرعاية الصحية الشاملة لهم على نفقة الجامعة، ورفع مكافأة الامتحانات بقيمة 500 يوم بواقع 5% من الراتب الأساسي، ورفع الحوافز إلى 250%، وصرف بدل جودة لهم أسوة بأعضاء هيئة التدريس، والمشاركة في انتخابات عمداء الكليات. من جانبه، أكد الدكتور علي شمس الدين رئيس الجامعة، أن وزير التعليم العالي أكد مشروعية مطالب العاملين بالجامعة، مشيرا إلى أن الحديث بلغة أستاذ وعامل وموظف والتفريق بينهم لغة هدم وليست بناء. وأضاف أن العامل والأستاذ خدام للجامعة ولا فرق بينهما. لهم حقوق وعليهم واجبات، مشيرا إلى تضامن أعضاء هيئة التدريس مع مطالب العاملين لتلبية مطالبهم في أسرع وقت ممكن مناشدًا الجميع احترام القانون. وأكد شمس الدين أن مطالب العاملين بجامعة بنها وحدها تعادل 85 مليون جنيه تمثل 3 أضعاف إجمالي موارد الصناديق والحسابات الخاصة بالجامعة، بنسبة 30% من ميزانية الجامعة.