انتزع الحزب الجمهوري، الثلاثاء، من الديموقراطيين مقعدين في مجلس الشيوخ من أصل المقاعد الستة الضرورية التي يحتاج إليها للفوز بأغلبية مقاعد المجلس، كما ابقى سيطرته على مجلس النواب خلال انتخابات نصف الولاية، حسب استطلاعات الناخبين التي نشرتها محطات التلفزة الاميركية. وللسيطرة على مجلس الشيوخ يجب ان ينتزع الجمهوريون ستة مقاعد من الديموقراطيين وقد حصلوا حتى الان على اثنين. ففي فيرجينيا الغربية (شرق)، هزمت الجمهورية شيلاي كابيتو بأغلبية كبيرة منافستها الديموقراطية نتالي تيننت. وفي اركنساس (جنوب)، فاز الشاب الجمهوري توم كوتون وهو جندي سابق في العراق وأفغانستان، بالمقعد على حساب السناتور الديموقراطي المنتهية ولايته مارك بريور. كما حافظ زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل على مقعده وهزم بسهولة اليسون لونديرغان غريمس مكذبًا استطلاعات الرأي التي توقعت منافسة حادة بين الرجلين. وفي حال سيطر الجمهوريون على مجلس الشيوخ، سيصبح ماكونيل (72 عامًا) رمزًا للمعارضة ضد الرئيس أوباما. حافظ الجمهوريون بدون مفاجآت على سيطرتهم على مجلس النواب الذين يسيطرون عليه منذ العام 2010 في انتخابات نصف الولاية، حسب تقديرات وسائل الإعلام الأميركية. وستحصل المعارضة الجمهورية على 242 مقعدًا مقابل 193 للديموقراطيين، حسب محطة التلفزيون الأميركية "إن بي سي" حيث سيعززون سيطرتهم على مجلس النواب الذي يشغلون فيه حتى الآن 233 مقعدًا. ولكن سيكون الهامش بينهما مع ذلك أقل بكثير حسب محطة "سي بي إس".