في ماساتشوستس عام 1970، وبالتحديد في الثامن من أكتوبر، ولد النجم الأمريكي مات ديمون، لأب يعمل وسيطًا في البورصة ومجال العقارات يدعى كنت ديمون، وأم تدعى نانسي كارلسون بيدج، تعمل أستاذة جامعية في جامعة ليزلي. وكان يعيش مع أسرته وأخيه الأكبر كايل في نيوتون حتى انفصل أبواه، وانتقل مع أخيه للعيش مع أمه في كامبريدج حيث التقى صديقه المقرب، والنجم الأمريكي بن أفليك. لعب مات ديمون مجموعة من الأدوار الصغيرة في بداية حياته الفنية، قبل أن يجذب الانتباه عام 1996 في دور المجند المدمن للمخدرات في فيلم Courage Under Fire، حيث تطلب أداء هذا الدور أن يفقد ما يقرب من 18 كيلوجرام من وزنه في فترة قصيرة جدًا مما سبب له مشاكل صحية لكنها لم تكن خطيرة. وفي العام التالي قدّم فيلم Good Will Hunting مع روبين ويليامز وبن أفليك، حيث رشح فيه لأوسكار أحسن ممثل، لكنه نال عنه جائزة الأوسكار لأحسن سيناريو كتب خصيصًا للسينما، ونقله ذلك إلى مصاف النجوم ليؤدي دور المجند "رايان" المطلوب إنقاذه، في فيلم الحرب العالمية الثانية Saving Private Ryan عام 1998 مع النجم توم هانكس، وفيلم The Talented Mr.Ripley عام 1999 مع النجم جود لو، والذي حقق نجاحًا كبيرًا حين عرضه. في مطلع القرن الحادي والعشرين كان موعد مات ديمون مع أفلام الحركة والغموض والإثارة خلال سلسلتين شهيرتين من الأفلام، الأولى مع النجوم جورج كلوني وبراد بيت في فيلم Ocean's Eleven عام 2001 حين أدى دور أحد أعضاء فريق "أوشن" الذين يخططون لسرقة مجموعة من الكازينوهات العملاقة في لاس فيجاس، وهي السلسلة التي امتدت في ثلاثية انتهت في 2007، والثانية التي أدى خلالها دور القاتل المحترف "جيسون بورن" الذي فقد الذاكرة أثناء إحدى عملياته، وأخذ يبحث في ماضيه عن هويته سر عمله في هذا المجال، وذلك في ثلاثية بدأت عام 2002 مع فيلم The Bourne Identity، وانتهت أيضًا في 2007. وفي نفس اليوم الثامن من أكتوبر عام 1949، ولدت النجمة الأمريكية سوزان ألكسندرا ويفر، المعروفة باسم سيجوني ويفر، في نيويورك، لعائلة فنية حيث يعمل الأب سيلفستر ويفر جونيور كمنتج تليفزيوني، بينما كانت الأم إليزابيث إنجلس ممثلة إنجليزية ضحت بعملها من أجل أسرتها. شاركت سيجوني ويفر أثناء المدرسة في عمل درامي مأخوذ عن مسرحية شكسبير A Midsummer Night's Dream، وبعد عام 1971 التحقت بكلية الدراما التابعة لجامعة يال، وأدت مجموعة من الأدوار المسرحية خلال السبعينيات، التي شهدت انطلاقتها السينميائية أيضًا خلال مجموعة من الأفلام، كان أشهرها على الإطلاق فيلم الخيال العلمي Alien عام 1979 مع المخرج ريدلي سكوت. نقلها الفيلم إلى خانة نجوم الشباك، وفتح الباب أمام سلسلة ارتبطت باسمها طويلا، حيث قدمت منه الجزء الثاني بعد أقل من عشر أعوام وتحديدًا في 1986 مع المخرج جيمس كاميرون، ثم قدمت عام 1992 الجزء الثالث من الفيلم مع المخرج الموهوب دافيد فنشر، وبعد خمس سنوات قدمت الجزء الرابع في نفس السلسلة جان بيير جانيت وشاركتها فيه النجمة الشابة وينونا رايدر. واستمرارًا لعملها في أفلام الخيال العلمي، لعبت دورًا صوتيًا في فيلم الأنيمشين Wall-E في 2008، حيث أدت دور كمبيوتر السفينة صاحب الذكاء الصناعي، وفي 2009 عادت للعمل مع المخرج جيمس كاميرون في الفيلم الأنجح والأكثر شهرة Avatar مع النجم سام وورثينجتون والنجمة ميشيل رودريجيز.