طرحت "الوطن" ملفا تفاعليا لأول امتحان لرئيس منتخب للبلاد، وتقييم السياسين له خلال ال100يوم الأولى من حكمه، والنتيجة النهائية التي حصل عليها حسب آراء السياسين بمختلف توجهاتهم. وشارك القراء في تقييم الرئيس، فكتب محمد طه "جيد جدا"، واتفق معه عاطف نجم، الذي رأى أن هناك إنجازات حققها الرئيس في المائة يوم، فكتب "ربنا خلق الدنيا في 6 أيام، عايزين عبد يغيرها في 100 يوم؟ اصبروا وادعوا ربنا يوفقه. وتمنى محمد درويش التوفيق للرئيس، فكتب "ربنا معاك يا ريس"، ورأى محمد رأفت البقالي أنه "لا أحد ينتظر ال100يوم إلا المتربصين، والرئيس أدى بما يساوي 1000 يوم". بينما رأى أغلب القراء أن المائة يوم لم تقدم إنجازا واضحا، فكتب وليد الحناوي "لا جديد.. ملحق ودور تاني"، واتفق معه محمد سعيد، فكتب "مقبول بالعافية"، واكتفى فيصل زكي بالقول إن مرسي "سيئ"، واتفق معه عماد كمال، الذي كتب "أداء أكثر من سيء.. يستحق امتياز مع مرتبة ومخدة. ربنا يعوض علينا عوض الصابرين"، فيما رأت دودة جمال أنهم "أسوء مائة يوم في حياة المصريين". ولم يختلف رأي سامي إبراهيم عن باقي القراء، فكتب "زفت. البلد مقسمة عشان مصلحتهم. مافيش توافق. استخدام لغة القوة. مافيش إنجازات ولا تعمير. كبت، يعني مافيش حرية زي أيام مبارك. أمن ضاع بسبب ضحكهم على الناس". وكتب مازن "احنا ماتغيرناش لأن مافيش شيء اتغير. مبارك بردو كان بيطلع يقول الحياة جميلة ولذيذة وكل شيء تمام، وكنا نتمنى مرسي بيه يطلع يقول الواقع عشان نقف جمبو، يطلع يقول البلد خربانة وضايعة، لكن للأسف طلع قال مانجا وقال كل شيء ع وزن المانجا. مابقاش فيه شيء اسمه سكوت ولا خوف ولا مجاملة ولا نفاق زي زمان، بس للأسف الأشياء دي لسه موجودة عند ناس معينه أو جماعة معينة، وأكيد أي مصري نظيف عاقل بيحب مصر عارف أنا بقصد مين".