على مدار الأيام الثلاثة الماضية، تعرضت قاعدتي عين الأسد وفيكتوري، اللتان تضمان قوات التحالف الدولي في العراق، بقيادة الولاياتالمتحدةالأمريكية، إلى هجمات متعددة بطائرات مسيرة وبصواريخ كاتيوشا، لكن أنظمة الدفاع بالقاعدتين، نجحت في التصدي إلى الهجمات وإفشالها. هجوم على قاعدة عين الأسد تصدت الدفاعات الجوية التابعة لقاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار، إلى هجوم بطائرة مسيرة صباح الخميس، بعدما نجحت في تدمير الطائرة، قبل تحقيق أهدافها، حسبما أفادت قناة العربية. وأشار بيان لخلية الإعلام الأمني، إلى أن الدفاعات الجوية تعاملت مع طائرة مسيرة مجهولة، اقتربت من قاعدة عين الأسد الجوية، التابعة لسلاح الجو العراقي، المتواجدة في محافظة الأنبار، ونجحت في إسقاطها قبل الدخول لمنطقة الهجوم. ولم يكن هذا الهجوم الوحيد، الذي تعرضت له قاعدة عين الأسد، خلال الساعات الأخيرة، حيث شهدت هجوم سابق مساء الأربعاء، وهو الهجوم الذي أعلن فصيل تابع لمليشيات موالية لإيران مسؤوليته عنه. وعن تفاصيل الهجمة، أوضح التحالف الدولي، أن 5 صواريخ استهدفت القاعدة دون وقوع خسائر، إذ سقطت على بعد حوالي 2 كيلومتر من القاعدة، علما بأن يوم الثلاثاء الماضي، تصدت الدفاعات العراقية لهجوم بطائرتين مسيرتين، استهدفتا القاعدة ذاتها. هجوم على قاعدة فيكتوري لم تكن «عين الأسد»، القاعدة الوحيدة التي تعرضت للهجوم خلال الأيام القليلة الماضي، فقاعدة فيكتوري الموجودة في مطار بغداد، التي تضم قوات التحالف الدولي، تعرضت صباح الأمس، إلى هجوم ب4 صواريخ كاتيوشا، وتم إطلاقها من غرب العاصمة العراقية. يذكر أن تلك القاعدة، هوجمت أيضا، يوم الإثنين الماضي، بطائرتين مسيرتين كُتب عليهما «عمليات ثأر القادة»، ونجح نظام الدفاع «CRAM» في إسقاطهما، قبل أن تحققا أهدافهما، وفقا لقناة العربية.