قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إنه مع الانتشار الوبائي لفيروس كورونا في شهر يناير 2022 وحديث العلماء عن إمكانية الإصابة بفيروس كورونا والإنفلونزا في نفس الوقت، يجب الانتباه إلى أمر هام، وهو الإجراءات الاحترازية. وأضاف المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان في منشور رسمي له، أن جميع الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة للوقاية من فيروس كورونا هي نفسها التي تحمينا من الإصابة بالإنفلونزا. ويعد فيروس «فلورونا» عدوى متزامنة بفيروس كورونا والإنفلونزا، وجرى تسجيل حالات مصابة بها في بعض الدول مؤخرا. الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس «فلورونا» وأكد الدكتور حسام عبدالغفار على أن الإجراءات الاحترازية تتضمن ارتداء الكمامات، والحرص على التباعد البدني، وعدم التواجد في الأماكن المزدحمة أو سيئة التهوية وغسل اليدين أو تطهير اليدين بصفة مستمرة. وكانت إسرائيل سجلت أول حالة مصابة بما يسمى فيروس «فلورونا»، وهي عدوى متزامنة بفيروس كورونا والإنفلونزا، وكانت الحالة لامراة حامل وهي بحالة جيدة، وفقا للصحف الأجنبية التي تداولت الأخبار. المنحنى الوبائي لفيروس كورونا في مصر وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة والسكان ارتفاع معدلات الشفاء من فيروس كورونا داخل مستشفيات العزل الصحي على مستوى محافظات الجمهورية، وطالبت الوزارة من المواطنين مجددا أهمية التسجيل للحصول على لقاح كورونا للمساهمة في الحد من انتشار العدوى والسيطرة على الفيروس والانتهاء من تطعيم 40% من المواطنين. وأكدت الوزارة على استمرار رفع أعلى درجات الاستعداد القصوى على مستوى محافظات الجمهورية لمتابعة الموقف الوبائي لفيروس كورونا لحظة بلحظة واتخاذ كل الإجراءات الاحترازية اللازمة للوقاية من الفيروس وغيره من الأمراض المعدية، موضحة أن الإجراءات الاحترازية هي السلاح الفعال لمواجهة الفيروس، مطئنة المواطنين من فعالية جميع لقاحات كورونا، وقالت إن اللقاحات فعالة وآمنة ومجانية لجميع المواطنين.
