تفقد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، صباح اليوم، الارتكازات والأكمنة الأمنية ونقاط التأمين المشتركة بين القوات المسلحة والشرطة في محافظتي شمال سيناءوجنوبسيناء، للوقوف على الاستعدادات الأمنية ومدى جاهزية القوات لتنفيذ كافة المهام الأمنية المكلفة بها ووسائل الإعاشة والتأمين. وقام إبراهيم خلال زيارته الميدانية التي استهلها بزيارة محافظة شمال سيناء بتفقد منطقة كمين النقب وعلامة الكيلو 88 وكمين التمد ونقطة هوارة بالقطاع الأوسط بالمنطقة "ج"، في نطاق محافظة شمال سيناء . كما تفقد وزير الداخلية منفذ طابا وخطة تأمين الحركة السياحية للمترددين على المنفذ، وسير العمل في قسمي شرطة طابا ونويبع، و الارتكازات والأكمنة الأمنية المنتشرة على طريق " طابا - نويبع"، وكمين وادي وتير في محافظة جنوبسيناء، حيث التقى برجال القوات المسلحة والشرطة بكافة نقاط التأمين. و قالت مصادر مطلعة ل "لوطن"، إن جولة وزير الداخلية تستهدف الاطمئنان على انتشار القوات واستعدادتها قبيل بدء عملية عسكرية موسعة بمشاركة الجيش والشرطة لتطهير سيناء من البؤر الإرهابية عقب الحادث الإرهابي الذي استهدف قوات الجيش في منطقة "كرم القواديس" في الشيخ زويد وأسفر عن استشهاد 31 ضابطاً ومجنداً وإصابة 30 آخرين . وأفادت المصادر، أن وزير الداخلية قام بمراجعة خطط التأمين في سيناء، وتلقى تقاريرًا عن الوضع الأمني من اللواء سيد شفيق مساعد الوزير للأمن العام واللواء مدحت المنشاوي مساعد الوزير للعمليات الخاصة وتعرف منهما على الجهود المبذولة. على صعيد متصل علمت "الوطن"، أن وزارة الداخلية بدأت في تلقي عروض الشركات المصنعة للمدرعات والأسلحة وأجهزة كشف المفرقعات للتعاقد معها على الكميات والإعداد التي تحتاجها القوات في تنفيذ مهامها في سيناء ومعاونة القوات المسلحة في القضاء علي العناصر الإرهابية في سيناء. وذكرت المصادر، أنه تم الدفع بقوات إضافية من الأمن المركزي والعمليات الخاصة، إلى سيناء لمشاركة القوات الموجودة على الأرض في تنفيذ مهامها في ملاحقة العناصر الإرهابية، مشيرة إلى وجود تنسيق على أعلى مستوى بين القوات المسلحة والشرطة لإحكام السيطرة الأمنية في سيناء ومنع تكرار الحوادث الإرهابية. وأضافت المصادر أن التنسيق بين القوات تم في حضور الفريق صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة، واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، وأن القوات المسلحة وفرت أجهزة كثيرة من المعدات المطلوبة، وأن الشرطة ستقوم باستيراد أجهزة ومعدات أخرى متطورة للاستعانة في تنفيذ المهام المسندة إلى القوات الموجودة على الأرض للتعامل البري الحازم مع الإرهابين.