قال الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور، إن هجوم سيناء الإجرامي ليس موجهًا إلى أبنائنا في القوات المسلحة بقدر ما هو موجه إلى الدولة المصرية لهدمها، ولكن قدر أبنائنا هؤلاء أنهم في خط المواجهة الأول، مشيرًا إلى أن القضية قضية شعب ودولة يراد هدمها وانهيار بنيانها. وأضاف "مخيون" في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" اليوم، "ليس من الصواب أن تتحمل مؤسسة أو عدة مؤسسات عبء المواجهة، بل الأمر يحتاج إلى اصطفاف وطني حقيقي - وليس إعلاميًا - يقف الجميع فيه جنبًا إلى جنب في مواجهة هذا الخطر، وطريق الوصول إلى هذا الاصطفاف يبدأ بإجراء حوار مجتمعي وطني يشمل كل القوى السياسية الهيئات والمؤسسات والمنظمات والجمعيات الأهلية والشخصيات الفاعلة في المجتمع للخروج برؤية شاملة يتوافق عليها الجميع تجاه هذا الخطر، ويقف الجميع خلفها مشاركين وداعمين ويتحمل الكل مسؤوليته، حتى لا تتحمل جهة واحدة أو عدة جهات مسؤولية وضع الرؤية وتنفيذها ". وأشار مخيون، إلى أن "هذا الحوار ينبغي أن يشمل عدة محاور مهمة وخطيرة، منها مواجهة الفكر التكفيري والصدامي، والمناخ العام الداعم لانتشار هذه الأفكار، بالإضافة إلى قضية الحريات وسيناء، وقضية الشباب وغيرها من القضايا التي يمكن طرحها".