قال الدكتور إيفان هيوتن، مدير قسم الأمراض السارية، المكتب الإقليمي لشرق المتوسط، إن هناك بعض الأخبار السارة بشأن متحور أوميكرون أنه لا يقاوم اللقاحات ولايقلل من فاعليته، ولكن من الامور السيئة التي المرتبطة بمتحور أوميكرون أنه سريع الانتشار بصورة كبيرة في العديد من دول العالم. أصحاب الأمراض المزمنة أكثر تأثيرا بأوميكرون وأضاف إيفان هيوتن، خلال مشاركته في المؤتمر الصحفي عن بعد لمنظمة الصحة العالمية حول مستجدات جائحة كوفيد-19 في إقليم شرق المتوسط، أن أكثر الفئات التي تعاني من مضاعفات المتحور الجديد لفيروس كورونا أوميكرون هم أصحاب الأمراض المزمنة أنهم أكثر عرضة للإصابة بمتحور أوميكرون وفقا للحالات التي تمرصدها خلال الفترة الماضية. هناك تخوف من بعض الدول بإعلان الإصابات بأوميكرون وأكد مدير قسم الأمراض السارية، المكتب الإقليمي لشرق المتوسط، أن هناك دلو داخل الإقليم المتوسط رصدت حالات مصابة بمتحور أوميكرون ولكن لم تعلن في بيانات رسمية لها خوفا من تأثير على رحلات الطيران وغيرها من الاعتبارات الاقتصادية التي تؤثر عليهم، ولكن مثل هذه الأمور ستؤثر على المصداقية بين المنظمة والسلطات الصحية التي تفعل ذلك. تشديد علمية الفحص لرصد المتغيرات الجديدة ومن جانبه، قال الدكتور عبد الناصر أبو بكر، مدير برنامج الوقاية من مخاطر العدوى، المكتب الإقليمي لشرق المتوسط، إن الفترة المقبلة لابد من تشديد الإجراءات وعملية الفحص الجيني وعملية الرصد للوافدين من الخارج لرصد أي متغيرات جديدة بسبب بفيروس كورونا وخاصة متحور أوميكرون. تخوف من أعياد الميلاد بسبب أوميكرون وأضاف عبدالناصر، خلال مشاركته في المؤتمر الصحفي عن بُعد لمنظمة الصحة العالمية حول مستجدات جائحة كوفيد-19 في إقليم شرق المتوسط، أن هناك تحديات تقع على عاتق منظمة الصحة العالمية خلال الفترة المقبلة بسبب أعياد الميلاد مع انتشار المتحور الجديد أوميكرون ، مشيرا أنه هناك حالة من القلق بسبب إقامة الاحتفالات بسبب متحور أوميكرون. وتابع، مدير برنامج الوقاية من مخاطر العدوى، المكتب الإقليمي لشرق المتوسط،على أهمية الالتزام بكافة الإجراءات الوقائية والاحترازية أثناء الاحتفالات لتجنب انتشار فيروس كورونا.
