أطلق مركز هشام مبارك للقانون، حملة "تلغرافات"، تضامنا مع مطالب كل من الدكتورة ليلى سويف والدة الناشطين السياسيين علاء عبدالفتاح وسناء سيف، ونجلتها منى سيف، المعتصمتان بدار القضاء العالي، احتجاجًا على استمرار حبسهما واحتجازهما، مطالبتين المتضامنين بإرسال برقية تلغراف إلى مكتب النائب العام. واقترح المركز أن يكون نص التلغراف: " أعلن أنا ...... تضامني مع مطالب دكتورة ليلى سويف ومنى سيف، المعتصمتان بدار القضاء العالي، احتجاجا على استمرار حبس واحتجاز كل من علاء عبد الفتاح وسناء سيف، تعبيرا عن بالغ قلقي بشأن مصيرهم، حيث يمنع أمن دار القضاء العالي المتضامنين مع المعتصمات من الوصول إليهما، واُحمَّل كلا من النائب العام ووزير الداخلية وقائد الحرس المسؤول عن تأمين دار القضاء العالي أي مساس بأمنهم وسلامتهم". يذكر أن الدكتورة ليلى سويف والناشطة السياسية منى سيف، أعلنا دخولهما في إضراب شامل عن الطعام والشراب. وقالت سويف، عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أمس الأول، إن الإضراب جاء بعد أن: "انضمت سناء إلى حملة الإضرابات عن الطعام في السجون المصرية يوم 28 أغسطس أي منذ 61 يوما احتجاجًا على استمرار العمل بقانون التظاهر وعلى سجن الشباب وهي منهم ظلما، انضممنا أنا ومنى إلى حملة التضامن مع المضربين عن الطعام داخل السجون يوم 4 سبتمبر، أي منذ 54 يوما". وأضافت أنه "بالأمس صدر حكم على سناء وزملائها في قضية مظاهرة الاتحادية، بالسجن ثلاث سنوات، إضافة إلى عقوبات تكميلية أخرى (غرامة ومراقبة)، مضيفة أنه اليوم بدأت أيضا محاكمة علاء وزملائه في قضية التظاهر أمام مجلس الشورى أمام دائرة جديدة بعد تنحي الدائرة التي كانت تنظر القضية، مؤكدة أن المتهمون جميعا كانوا مفرج عنهم بكفالات، وحضروا إلى المحكمة لحضور الجلسة ولم يحاولوا الهروب، ومع ذلك أمر قضاة الدائرة بحبسهم حتى الجلسة القادمة في 11 نوفمبر دونما مبرر".