قال الدكتور خالد عبدالحليم، نائب مدير برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، إن التنمية في الصعيد نقلة نوعية، كان يجب أن تبدأ منذ 40 سنة، لكنها بدأت منذ عام 2014 بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي، واهتمام مكثف من الحكومات المتعاقبة، «نوفر لأهالي الصعيد عددًا كبيرًا من الخدمات، فاستثمارات البنية الأساسية مهمة للغاية، للأسف تأخرنا عن هذا الأمر منذ 40 سنة، فمعدل وصول الصرف الصحي، هناك لم يكن يزيد عن 8%»، وذلك خلال مداخلة هاتفية في برنامج «90 دقيقة»، الذي تقدمه الإعلامية بسمة وهبة، على شاشة «المحور». كان هناك مدن محرومة من الصرف وعملنا على تطوير الطرق والسوق وأضاف «عبد الحليم»، أن الدولة ضخت استثمارات مختلفة في الصعيد بواقع 375 مليار جنيه مصري منذ عام 2014، وجرى الدفع ببرامج تنموية للصعيد ومنها برنامج التنمية المحلية: «هذا البرنامج عبارة عن قرض قدره 50 مليون دولار وبدأنا العمل منذ عام 2018، وكان هناك مدن محرومة من الصرف وعملنا على تطوير الطرق والسوق، والقرض كان موجها لقنا وسوهاج، ثم توسعنا في أسيوط والمنيا»، كما أن البرنامج يستهدف عمل التنمية المحلية هناك، مثل إشراك المواطنين عبر جلسات التشاور للحصول على آرائهم في الخطة السنوية والاستماع لكل مطالب المواطنين ودراستها لتنفيذ ما يمكن تنفيذه منها. بدأنا في عمل تنمية عمرانية للمدن لكي تكون مؤهلة لاستقبال السياح وأشار نائب مدير برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، إلى أن هذه الخدمات متاحة في كل المجالات مثل السكن والمياه والصرف الصحي وغيرها تستهجدف توفير حياة كريمة للمواطنين وجعلهم ينخرطون في عجلة الإنتاج، بالإضافة إلى تطوير السياحة: «ننسق مع وزارة السياحة وبدأنا في عمل تنمية عمرانية للمدن لكي تكون مؤهلة لاستقبال السياح، وبالتالي فإن التنمية في الصعيد متكاملة ولا تقتصر على جانب واحد فقط من جوانب الحياة، كما يتم تطوير كورنيش قنا باستثمارات قدرها 150 مليون جنيه لتقديم خدمات أفضل للمواطنين».
