كشف الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، عن تفاصيل جديدة حول تطوير صناعة الدواء وطرق توطينها في مصر، وذلك بعد جلسة عقدها مؤخرا مع الرئيس عبدالفتاح السيسي لبحث سبل النهوض بمجال صناعة الأدوية في مختلف القطاعات الطبية والعلاجية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030. اهتمام رئاسي بتطوير صناعة الأدوية وقال عوض تاج الدين في تصريحات خاصة ل«الوطن»، إن عملية تطوير صناعة الدواء في مصر تشمل كافة المستويات الطبية التي يمكن أن تبدأ من خلالها عملية التطوير، بدءً من توفير الأجهزة والمعدات الحديثة المستخدمة في تصنيع الأدوية وتدريب الكوادر البشرية التي تشرف على عملية تصنيع الأدوية. وأضاف مستشار الرئيس لشئون الصحية، أن التطوير يشمل التعاقد مع أصحاب خبرات وكوادر لها بصمة في مجال تطوير وتوطين صناعة الأدوية، والاستعانة بتجارب ناجحة في مجال صناعة الأدوية. 2 مليار جنيه لمشروع توطين الأدوية وتابع عوض تاج الدين قائلا عن تكليفه من رئيس الجمهورية بشأن تطوير وتوطين صناعة الأدوية: «حدثني الرئيس عن التكلفة المالية المتوقع صرفها على عملية تطوير الأدوية وتوطينها، وأبلغته أن هذا المشروع يحتاج إلى رأس مال يبدأ من 2 مليار جنيه، فوافق الرئيس وأمر بالبدء في تنفيذ هذا المشروع الذي يحقق التنمية في القطاع الطبي ويعود بالنفع على المصريين». وأعرب تاج الدين عن امتنانه لدعم رئيس الجمهورية لمشروع توطين صناعة الأدوية في مصر، وهو ما يوفر أهم مقومات النجاح للمشروع، مشيرا إلى أن توطين الأدوية يمثل نقلة في مجال صناعة الأدوية في مصر. توجيه رئاسي بتوطين صناعة أدوية الأورام وأكد عوض تاج الدين، اهتمام الرئيس السيسي بتوطين بعض الصناعات الدوائية التي تعتمد على التكنولوجيا الحيوية، إضافة إلى توطين صناعة أدوية الأورام، وبعض الصناعات الدوائية الأخرى التي يحتاجها المواطن المصري. وأوضح مستشار الرئيس أن تطوير وتوطين صناعة الأدوية تستند إلى دعم البحث العلمي باعتباره ركيزة مهمة في صناعة الأدوية المختلفة في كافة أنواع الادوية، مشيرا إلى أن مصر تمتلك من العديد من المقومات التي تمكنها من النجاح في مجال وتوطين الأدوية.
