قالت الدكتورة لميس مكي، المنسق المركزي بمؤسسة «حياة كريمة» عن إقليم الصعيد، إنَّ دور المنسق المركزي عند التقسيم يكون عن طريق تنفيذيين على الأرض، سواء متطوعين أو منسقين في المؤسسة نفسها، وأعلى منهم التخطيط والاستراتيجيات، ويكون المنسق المركزي هو حلقة الوصل بين المرحلتين، حتى ينقل الصورة كاملة ومجمعة، ليتم اتخاذ القرار وسرعة التنفيذ. تقسيم مصر إلى 7 أقاليم وأضافت «مكي»، خلال لقاء ببرنامج «التاسعة»، المذاع على شاشة التلفزيون المصري، والذي تقدمه الإعلامية دينا عبدالكريم، أنه عند تقسيم آلية العمل، قسمنا المراحل من أصغر إلى أكبر وأكبر، وأن غرفة العمليات المركزية تشمل كل الأقاليم، حيث عملنا على تقسيم مصر إلى 7 أقاليم، وهي القاهرة الكبرى، والإسكندرية، والدلتا، والقناة، وشمال الصعيد، ووسط الصعيد، وجنوب الصعيد، ويكون هناك شخص مسئول عن كل إقليم. وتابعت: «وعلى المستوى التنفيذي ينقسم كل إقليم إلى أكثر من محافظة، وأن كل محافظة يكون لها منسق عام، ومنسق عام مساعد، ومجموعة من المنسقين الميدانيين، حتى تكون هناك سهولة فى التنسيق بالعمل، ونخرج دائما المشاريع التى نريدها». من جانبه قال اللواء عصام سعد، محافظ أسيوط، إن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، هي مبادرة وطنية شاملة لتنمية الريف المصري، والقرى المصرية والتجمعات الريفية، مؤكدا أنها تهدف لتحسين البنية التحتية للريف المصرى، والخدمات المقدمة للمواطنين. ضم 4 مراكز جديدة للمبادرة قريبا وأضاف «سعد» خلال مداخلة هاتفية في نفس البرنامج، أن يشمل ذلك تنفيذ تدخلات اجتماعية واقتصادية بيئية للارتقاء بالظروف والأحوال المعيشية لأهالينا فى القرى المستهدفة. وأشار محافظ أسيوط، إلى أن تطوير الريف المصرى فى محافظة أسيوط، يشمل 7 مراكز، ويتبقى 4 يدخلون إلى المراحل القادمة من تطوير الريف المصرى، وأن ال 7 مراكز يضمون 149 قرية، ويتم حاليا تنفيذ مشاريع فى كل المجالات، وجميعها مشاريع متنوعة تهدف إلى تحسين البيئة وتحسين البنية التحتية لأهالى المحافظة حتى يعيشون حياة كريمة، موضحا أن مشاريع الصرف الصحى ومياه الشرب، من المشاريع الهامة للغاية، ويتم حاليا فى محافظة أسيوط 153 مشروعا، بما قيمته 15 مليار جنيه.
