نظم طلاب جامعة حلوان مسيرة، بمشاركة طلاب حركة "مقاومة، والاشتراكيين الثوريين، والإخوان المسلمين، وحزب الدستور، والوسط " للمطالبة بالأمان بعد أن فقدوا الإحساس به، داخل الحرم الجامعي، بعد مقتل زميلهم "عبد الرحمن" داخل الجامعة، ومازال الطالب أحمد طارق بمسشفى الإنتاج الحربي في حلوان، وطالبت المسيرة الطلابية بإقالة الدكتور ياسر صقر -رئيس الجامعة- واللواء وحيد -مدير أمن الجامعة. بدأت المسيرة في تمام الساعة العاشرة صباحا بعد تعريف الطلاب بسببها، ودخل الطلاب المدرجات ليعلنوا للجميع عن أسباب المسيرة، والتهديد بإضراب عام عن المحاضرات، وأطلق الطلاب الهتافات المعبرة عن مطالبهم كالأتي (سيبوا الورد يفتح - عبده زميلنا مات مقتول ...رئيس جامعتنا هو المسؤول –اللي خانوا العهد بنا واستهانوا بدم أخونا عمرهم مايكونوا منا – بص وفوق بكره الدور عليك – القصاص القصاص- دب برجلك طلع نار بينا وبينهم دم ونار). وتناوب بعدها الطلاب إلقاء كلمات توضيحية عن المسيرة، واستنكار دور الأمن في احتواء الحادث، وقال الطالب محمود نوار من حركة الاشتراكيين الثوريين خلال حديثه للطلاب "كيف يدخل طلاب من خارج الجامعة بأسلحة؟، وكيف يقتل الطالب داخل الجامعة بهذا الشكل في وجود أمن لجامعتنا؟، وأنه يجب على رئيس الجامعة التخلي عن منصبه. وتوجهت المسيرة إلى مقر رئيس الجامعة وطلبوا مقابلة رئيس الجامعة، وبعد هتاف استمر ما يقرب من نصف ساعة، وافق وقابل وفد من ممثلي الحركات السياسية بالجامعة، وإثنين من أقارب القتيل، وعرضوا مطالبهم على رئيس الجامعة.