شنت طائرات الجيش الليبي، اليوم، غارات على مواقع المسلحين المرتبطين بجماعات يصنفها البرلمان "إرهابية"، في بنغازي بشرق ليبيا. وقالت مصادر، ل"سكاي نيوز عربية"، إن الغارات استهدفت المسلحين "المتشددين" في منطقة الصابري، دون ورود معلومات عن سقوط قتلى. ووقع بجانب مديرية الأمن الوطني بطبرق، انفجار سيارة مفخخة، وقالت مصادر في المديرية والأجهزة الأمنية بالمدينة، إن الانفجار لم يسفر عن حدوث أي أضرار بشرية أو مادية، وفق وكالة الأنباء الليبية. وتوعد مجلس شورى ثوار بنغازي، قائد عملية الكرامة، اللواء خليفة حفتر، بالقتال، في بيان أصدره المجلس، اليوم، يحمل عنوان "البادي أظلم"، وجاء في البيان أن ما وصفها بمحاولات "حفتر" دخول مدينة بنغازي باءت بالفشل، رغم "كل ما يصله من أشكال الدعم الخارجي والداخلي"، وفق "بوابة الوسط" الليبية. من جانبه، أعرب رئيس بعثة الأممالمتحدة في ليبيا، اليوم، عن قلق المجتمع الدولي البالغ، إزاء استمرار المعارك في شرق ليبيا وغربها، داعيًا مجددًا إلى وقف إطلاق النار. وقال برناردينو ليون، خلال مؤتمر صحفي في العاصمة الليبية، إن قلقنا البالغ يتصل بالوضع الميداني في بنغازي وجبل نفوسة، مضيفًا أن الخطر على البلد، في الأسابيع الأخيرة، تمثل في أننا كنا على وشك بلوغ نقطة اللاعودة. وفي سياق آخر، نفى مجلس النواب الليبي، ما أدعاه المتحدث السابق باسم نظام القذافي، موسى إبراهيم، من أن عملية الجيش الوطني الليبي ضد الإرهاب في مدينة بنغازي لها أي صلة بأية منظمات محلية أو خارجية. وقال مجلس النواب، في بيان، إن المجلس، وهو الممثل لكل الليبيين وحكومته المنبثقة عنه، يؤكدان أنه لا علاقة لهم بأية حركة أو تنظيم خارج ليبيا، سواء كان من أعوان النظام السابق أو غيره، مشيرًا إلى أن العمليات التي تحدث الآن تحت غطاء رئاسة الأركان، عمليات ليبية خالصة بأوامر مجلس النواب. وقالت وزارة الخارجية في النيجر، إن سفارتها في العاصمة الليبية حوصرت، أمس الأول حتى صباح أمس، من قبل ميليشيات مدججة بالسلاح، معتبرة ان الحادث "خطر جدًا" و"نادر".