قال الرائد باسل محمد الأمين حلمي مشرف غرفة عمليات النجدة بمديرية أمن بورسعيد، خلال شهادته في القضية المعروفة إعلاميًا ب"مذبحة إستاد بورسعيد"، إنه كان يعمل مشرف النجدة بمديرية بورسعيد وقت أحداث المذبحة ، وورد له إخطارًا بوجود سيارتين ميكروباص قادمتين من دمياط. وأضاف حلمي، خلال شهادته أمام محكمة جنايات بورسعيد، اليوم، أن الأخطار أوضح أن السيارة الأولى بها 13 مشجعُا والثانية 34 آخرين من المحلة، وتم إيقافهم ومنعهم من الوصول للإستاد، متابعًا "تم إخطار جميع مشرفي الخدمات والضباط بعدم إدخال أي مشجع للإستاد سوى حاملي تذاكر المباراة فقط". يذكر أن "مذبحة بورسعيد"، راح ضحيتها 74 شهيدًا من شباب "الأولتراس الأهلاوي"، واتُهم فيها 73 متهمًا من بينهم 9 من القيادات الأمنية، و3 من مسؤولي النادي المصري، وباقي المتهمين من شباب "أولتراس النادي المصري"، والتي وقعت أحداثها أثناء مباراة الدوري بين فريقي "الأهلي" و"المصري" 1 فبراير عام 2012.