انطلقت قبل قليل، مراسم بدء المرحلة الثانية من خطة إعادة إعمار غزة، وقدمت قناة «إكسترا نيوز» الفضائية، بثًا مباشرًا للحفل. وقالت مقدمة الحفل: «مصر هي استقامة الأرض وقمح الخزين، ورشة الماء الأخيرة في زمزمية العطشى، ورايتنا العالية وجزيرة الأمل المتبقية.. مصر بالنسبة لفلسطين هي الدنيا كلها، وهي قراءات القرآن والتراتيل، والأغاني والآثار والتاريخ، والتجارة والدراسة والسينما، وكل شيء، فالناس هنا مصريو الهوى والأمنيات». وأشارت إلى أن العلاقات بين البلدين ضاربة في جذور التاريخ، وفي الأيام الثقال تظهر المعادن. توجيهات من القيادة السياسية وقال ممثل اللجنة المصرية لإعادة إعمار غزة، إن توجيهات القيادة السياسية المصرية في مسألة إعادة الإعمار هي الاستعانة بالمقاولين الفلسطينيين، والأيدي العاملة الفلسطينية، القادرة على تنفيذ الأعمال، وأن يشعر جميع الشعب الفلسطيني المتضرر بنتائج الإعمار، وتخفيف الأعباء عن كاهل الشعب الفلسطيني، واستكمال الدور المحوري المصري تجاه قطاع غزة. غزة تحت القصف وتعرض قطاع غزة في مايو الماضي إلى قصف إسرائيلي غاشم استمر 11 يومًا، وتوسطت الإدارة المصرية لتفعيل هدنة بين حركة حماس الفلسطينية ودولة الاحتلال بعد وقوع وفيات كثيرة في الجانب الفلسطيني، ووفاة في الجانب الإسرائيلي، فضلا عن وجود إصابات من الطرفين وسط مطالبات دولية بإيقاف تبادل إطلاق النار والعمل على تسوية القضية الفلسطينية. مبادرة مصرية لإنقاذ غزة وأعلنت مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن مبادرة لإعادة إعمار غزة بقيمة 500 مليون دولار، والتي لقيت إشادة واسعة في الأوساط الدولية والإقليمية.