قال محمد فايق رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن قضية الإرهاب معقدة، ولابد أن يكون هناك مشروع لمواجهة ذلك الإرهاب، فالمواجهة الأمنية وحدها لا تكفي للقضاء عليه واقتلاعه من جذوره، مشيرًا إلى أن الأمن ينقسم إلى جزئين، الأول الأمن الدولي، وهو المعني بحماية الدولة داخليًا وخارجيًا من أي عدوان، أما الثاني هو الأمن الإنساني، وهو المعني بحماية حقوق الإنسان. وأضاف خلال كلمته بندوة "داعش تنظيم وافد أم صنعناه؟"، أن الأمن الإنساني غائب في كثير من البلدان العربية، وهو الأمر الذي أوجد الإرهاب، فضلًا عن وجود مخطط دولي لتفكيك المنطقة العربية، ومن ثم التعامل معها كجماعات وليس دول، مشيرًا إلى أن واشنطن تصورت أن في حال وصول الإسلام السياسي للحكم في المنطقة العربية، سيكون عاملًا حاسمًا في استقرارها، إلا أن ذلك المخطط لم يحقق أهدافه. وأكد أن ليس هناك دولة عربية تتصور بعيدة عن الإرهاب، كون الإرهاب يرتد على الدول التي يخرج منها المتطوعين للانضمام للجماعات الإرهابية.