أعلن الاتحاد الدولى للمصرفيين العرب فوز المصرف المتحد بجائزة «أفضل مصرف من حيث الشمول المالى» لعام 2021، وذلك بمناسبة مرور 15 عاماً على إنشاء الاتحاد. وحصل المصرف على الجائزة عن حملة «ادخر.. لمستقبل أفضل»، وذلك فى احتفالية ضخمة أقيمت بالعاصمة اللبنانية بيروت. وقال «الاتحاد» إن الجائزة تأتى تتويجاً لجهود المصرف المتحد الضخمة فى إجراء سلسلة حملات الشمول المالى بمختلف المحافظات، وعلى رأسها محافظات الصعيد والوجه البحرى، بنجاح لزيادة عدد المستفيدين من الخدمات المالية والرقمية وتمكين شرائح بعينها من المجتمع المصرى، مثل: المرأة والشباب، وابتكار حزمة من الحلول المالية الرقمية التى ساهمت فى جذب شرائح مختلفة من العملاء للقطاع المصرفى. وتسلمت الجائزة نيفين كشميرى، نائب العضو المنتدب لقطاعات الأعمال بالمصرف المتحد، ودينا عنان، مدير أول إدارة الشمول المالى بالمصرف المتحد. وأعرب أشرف القاضى، رئيس المصرف المتحد، عن سعادته باختيار الاتحاد الدولى للمصرفيين العرب للمصرف المتحد وتتويجه بهذه الجائزة، التى تعكس مدى إيمان الاتحاد الدولى للمصرفيين العرب بأهمية المضى قدماً فى توسيع قاعدة الشمول المالى ومحو الأمية المالية والتكنولوجية. وأضاف القاضى أن جائزة «أفضل مصرف من حيث الشمول المالى» لعام 2021 تعد جائزة متخصصة تضاف إلى سجل إنجازات المصرف المتحد المشرفة، ودليلاً على احترافية فريق العمل، الذى لم يتوان للحظة عن العمل بمثابرة وعقيدة ثابتة عقدت على النجاح ليحرز هذه النتائج المبهرة. وأوضح «القاضى» أن النهضة التكنولوجية التى تشهدها مصر حالياً وتبنتها الدولة المصرية والبنك المركزى المصرى كاستراتيجية قومية للرقمنة والذكاء الاصطناعى من شأنها أن تحول مصر لمركز إقليمى فى هذا المجال الواعد. وأشار إلى أن نجاح مصر فى بناء شبكة عملاقة وحديثة للبنية التحتية والطرق وخلق مجتمعات عمرانية وفق تكنولوجيا المدن الذكية، الأمر الذى يتطلب زيادة عدد المشمولين مالياً لتعظيم استفادة المواطن والمجتمع ككل. وأشارت نيفين كشميرى، نائب العضو المنتدب لقطاعات الأعمال، إلى إدراج الدولة المصرية ضمن ال10 دول عالمياً الأكثر نمواً فى مؤشر تحسن الأداء لتحقيق الشمول الرقمى وفقاً للبيان الصادر عن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء.
