افتتح اللواء صلاح زيادة، محافظ المنيا، والدكتور جمال أبو المجد، القائم بأعمال رئيس الجامعة، اليوم، المؤتمر العلمي حول الجديد في معالجة أمراض الكبد والجهاز الهضمي بالاشتراك مع "الجمعية المصرية لدراسة الكبد الدهني ومضاعفاته"، و"جمعية المنيا للكبد والجهاز الهضمي"، بمشاركة 20 بحثا مقدما من المعنين بمجال الكبد والجهاز الهضمي من الجامعات المصرية. وشدد الدكتور أبو المجد، على أهمية المؤتمر، في خدمة مرضى الكبد، وعلى أهمية دور الجامعة في خدمة وتنمية المجتمع، مشيرا إلى أن أولويات المرحلة القادمة، هي الاهتمام بالجانب الطبي وتطوير المستشفيات الجامعية، لرفع قدرتها الخدمية المقدمة للمواطنين بإقليم شمال الصعيد. وقال أبو المجد "إن الموارد البشرية متوفرة بالجامعة وعلى درجة عالية من الكفاءة، غير أننا نريد إعادة التنظيم والهيكلة للارتقاء بمستوى الخدمة بالمستشفيات الجامعية، بالتعاون والدعم من المحافظة ومديرية الصحة، والتكاتف لتعزيز النقاط المضيئة لتقديمها إلى المواطنين بالمحافظة". كما أوضح المحافظ أن حوالي 15 مليون مصري يعانون من أمراض الكبد، ما يعنى إهدار لطاقتهم الإنتاجية، كون الكبد هو مصنع الطاقة والحياة. ونوه المحافظ إلى ضرورة الاهتمام بالصحة والتعليم، والعمل على تحسينهما، حتى نرتقي بالمواطن المصري، حيث قال إن مستوى التعليم في مصر يحتاج إلى إعادة نظر، مؤكدا ضرورة الجدية والإتقان في العمل مع الحزم الشديد. وأعرب عن أمنياته بخروج المؤتمر بتوصيات تسهم في حل أمراض ومشاكل الكبد، والدعوة لاستكمال مركز الكبد ومستشفى الكلى، خاصة وأن المؤتمر يضم نخبة من الأساتذة، وعدد من الشباب الواعد في المجال الطبي. وصرح الدكتور محمود أبو العينين، أستاذ الكبد والجهاز الهضمي، بكلية طب جامعة المنيا، ورئيس جمعية المنيا للكبد والجهاز الهضمي، أن المؤتمر سيتناول على مدار يومين كل ماهو حديث في دراسات الكبد ،حيث يناقش المشاكل والأمراض التي يتعرض لها الكبد والطرق والفحوصات الحديثة في الكبد . وأعرب الدكتور أحمد الجارم، أستاذ الكبد بالقصر العيني بجامعة القاهرة وأحد المشاركين بالمؤتمر، أن المشاكل الطبية التي تحيط بالمجتمع المصري منذ قديم الزمان وإذا صلح التعليم والصحة نستطيع منافسة الدول التي سبقتنا كالصين واليابان ، مطالبا الشعب المصري وخاصة المجتمع الطبي بضرورة الالتزام بأداء الأدوار. ومن جانبه، قال دكتور حسني سلامة، رئيس المؤتمر، وأستاذ الكبد والجهاز الهضمي بالقصر العيني بجامعة القاهرة، إن أهمية المؤتمر تأتي في ظل متغيرات إقليمية وعالمية تتمثل في إحداث ثورة في علاج فيروسات الكبد، معربا عن أمنياته بالوصول إلى نتائج أفضل لحياة المرضي المصريين.