ألغى سامح شكرى، وزير الخارجية، أمس، زيارته إلى مدينة طبرق الليبية للقاء عدد من المسئولين، لأسباب فنية ولوجستية تتعلق بترتيبات الزيارة، بحسب تصريحات مصادر دبلوماسية ل«الوطن»، مؤكدة أن هناك بعض الإجراءات لم يتم الاتفاق عليها قبل ساعات قليلة من الزيارة، فاتجه الوزير مباشرة إلى الجزائر، المحطة الثانية من جولته المقررة بمنطقة المغرب العربى. ويلتقى «شكرى»، خلال جولته، عدداً من كبار المسئولين فى الجزائر، ومن المقرر أن يُجرى مباحثات مع نظيره الجزائرى، رمطان العمامرة، لبحث عدد من الموضوعات التى تهم البلدين. وقال بيان للسفير بدر عبدالعاطى، المتحدث باسم الوزارة، أمس، إن مباحثات الجزائر ستركز على مناقشة الأوضاع المتأزمة على الساحة الليبية. من جهة أخرى، لقى 11 شخصاً على الأقل، بينهم انتحارى، مصرعهم، مساء أمس الأول، فى أعمال عنف متفرقة بمدينة بنغازى الليبية، وتقدمت وحدات من الجيش معززة بمختلف أنواع الأسلحة إلى المدينة من مدخلها الشرقى.