بكى الفنان القدير رشوان توفيق وهو يحكي عن زوجته الراحلة «الحاجة أميمة»، وذلك خلال لقاء خاص مع تليفزيون جريدة «الوطن»، حيث نالت سيرتها جزءا كبيرا من حديثه، والذي تجاوز فيه الساعة، حيث تذكر حياتهما سويًا وأثنى عليها، مؤكدًا أنها كانت تتولى إدارة شؤون المنزل وأنه كان يعطيها كل شيء يحصل عليه ويأخذ منها «المصروف». ولفت توفيق إلى أنه رأى زوجته في المنام وتحدثت معه في الرؤية بخصوص تعبها، وأنه توقع مروره بتجربة مؤلمة نظرًا لأن الأرواح تشعر بما سيحدث مستقبلا، مشيرًا إلى أن زوجته توقظه من النوم أثناء صلاته حيث يغلبه النوم وينام على الكرسي وتقول له «قوم نام بدل ما انت رقبتك معوجة على الكرسي كده»، مؤكدًا أنها كانت فعالة للخير وأنه يعتبرها من الصالحات. وتذكر توفيق اللحظات الأخيرة في حياة زوجته الراحلة، حيث كان يقضي عندها النهار في المستشفى ويعود للمبيت في منزله، متذكرًا أنه ذات يوم لم يستطع ورجع لها الساعة 2 صباحًا بواسطة سيارة أجرة للاطمئنان عليها وفوجئت به وسألته «إيه اللي جابك دلوقتي» ورد عليها «جيت أطمن عليكي»، مؤكدًا أن «محدش شالني زيها والفنان يوم فيه ويوم مفيش وعمرها ما سألتني بكرة هنعمل إيه وكان الرحمن بيتدخل في الوقت المناسب والرزق بييجي لي». رشوان توفيق يبكي بسبب أزمته مع ابنته ويدعو لها وتساقطت دموع رشوان توفيق وهو يتحدث عن الأزمة التي يمر بها حاليًا مع ابنته التي رفعت عليه عددا من الدعاوى القضائية بسبب مسائل الميراث، مستعيذا بالله من شر الضلال بعد الهدى. كما بكى رشوان توفيق وهو يتحدث عن ابنته آية والتي وقعت بينه وبينها الأزمة حاليًا ورفعت عددا من الدعاوى القضائية ضده، مؤكدًا أن ما فعله في حياته كلها لأجل أن يحب أبناءه بعضهم إلى يوم القيامة ودعا لها قائلًا: «ربنا يصلح لها حالها ويشفيها ويخلي لها ابنها ويهديها سواء السبيل».
