قالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الاستثمار فى البشر منهج الوزارة، والحياة الكريمة هدفنا الذي نصبو لتحقيقه، مؤكدة ضرورة أن تنال الأم الحامل والمرضعة كل الرعاية، ومسئولون جميعا أمام إقرار حقوق الإنسان. ولفتت «القباج»، إلى زيادة الرائدات المجتمعيات من 3 آلاف إلى 20 ألف رائدة مجتمعية، لإدراج البيانات لرصد تقدم الأسر، وحوكمة الدعم والتأكد من ذهابه لمستحقيه، مؤكدة أن الدعم مشروط بالتعليم والصحة. زيادة الرائدات المجتمعات إلى 20 ألف رائدة مجتمعية وأشارت إلى تسجيل البيانات على تابلت وتحليل ورصد البيانات ورفع الأوراق لصانعى القرار، مشيرة إلى العمل على تأهيل الأمهات، وإعلاء دور الأم الانتاجي: «ندعم طفلين فقط وهذا ليس ظلما للطفل الثالث» . وأوضحت أن الرائدات الاجتماعيات سفراءنا في القرى المحرومة من الخدمات، وشريكًا أساسيا فى برنامج الألف يوم الأولى في حياة الطفل، ووزارة التضامن تعمل مع شركاء في العديد من الجهات الحكومية سواء الصحة أوالتموين أو المعهد القومى للتغذية، أوالتربية والتعليم، مشيرة إلى الارتباط الوثيق بين الحالة الغذائية وبين مستوى الفقر، وأن الحماية الاجتماعية ليست فقط دعم نقدي ولكنها تدخلات مختلفة تهدف لخلق أسر وأطفال أصحاء، والطفل الضعيف هو المواطن الذي لن يكون مثمرا. دعم 530 ألف طفل تحت سن 6 سنوات وتابعت: «بدأنا تطبيق مشروعات التمكين الاقتصادي للأمهات، ونتعامل مع الأسباب الجذرية للمشكلات، والقيادة السياسية أولت الطفولة أهمية كبيرة، ووزارة التضامن تدعم 530 ألف طفل تحت سن 6 سنوات، كما يتم دعم 78 ألف أسرة بأطفالها، والتوسع في برامج الحضانات تحت سن 4 سنوات، لأن الحضانات توفر رعاية متكاملة، ويتم التأكد من خلالها على التطعيمات والرضاعة الطبيعية المطلقة خلال أول 6 أشهر، ثم الرضاعة الطبيعية حتى عامين. ولفتت إلى ارتفاع نسبة الأطفال الذين يعانون من نقص التغذية بنسبة 20٪، موجهة رسالة للرائدات بمسئولية بيانات الأسر، مشيرة إلى دعم الرائدات ب20 ألف جهاز تابلت. توزيع 1700 جهاز تابلت على الرائدات الاجتماعيات جاء ذلك خلال ختام فعالية دعم نظم الحماية الاجتماعية لتحسين تغذية السيدات الحوامل والمرضعات والأطفال دون سن الثانية وبناء مرونة المجتمع للتصدي لتداعيات فيروس كورونا. وتشهد الفعالية توزيع 1700 جهاز تابلت على الرائدات الاجتماعيات المدربات في أغراض التوعية ودعم نظم المتابعة والتقييم للبرامج المقدمة لأسر تكافل وكرامة.
