استعاد الجيش النظامي السوري، اليوم، بلدة مورك في ريف حماة الشمالي بوسط البلاد، بعد خضوعها لسيطرة المعارضة وجبهة النصرة، الذراع السورية لتنظيم القاعدة، منذ تسعة أشهر، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد: "استعادت قوات النظام والمسلحون الموالون لها سيطرتها على بلدة مورك بشكل كامل في ريف حماه الشمالي، عقب اشتباكات عنيفة استمرت منذ ليل أمس، مع مقاتلي الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، رافقها قصف عنيف من قوات النظام وقصف من الطائرات الحربية والطيران المروحي". وفي وقت سابق، أورد التلفزيون الرسمي أن الجيش استعاد القسم الأكبر من مورك التي تقع على الطريق الرئيسية بين دمشق وحلب، التي يسيطر مقاتلو المعارضة على قسم منها منذ يوليو 2012. وتقع مورك أيضًا على مسافة غير بعيدة من محافظة أدلب التي يسيطر مقاتلو المعارضة على القسم الأكبر منها، بعد طرد جهاديي تنظيم "داعش" في وقت سابق هذا العام.