كشفت مصادر مطلعة ل«الوطن»، عن أن بعثة الاتحاد الأوروبى بالقاهرة، حذرت خلال لقائها المستشار إبراهيم الهنيدى، وزير العدالة الانتقالية، أمس، من تأجيل انتخابات مجلس النواب لأى سبب، وطالبت بإجرائها فى أقرب وقت، حفاظاً على شكل المسار الديمقراطى، الذى تسير فيه مصر، وأكدت دعمها لمحاربة الإرهاب، واستنكارها للعمليات الإرهابية ضد رجال الجيش والشرطة. وأوضحت المصادر، أن «الهنيدى» قال للبعثة، إن الحكومة جادة فى استكمال الاستحقاق الثالث والأخير من خارطة الطريق، بدليل تشكيل لجنة لإعداد الدوائر، تمهيداً لإجراء الانتخابات، وأنه لا توجد أى نية لتعطيل العملية الديمقراطية. وذكر بيان لوزارة العدالة الانتقالية، أمس، أن «الهنيدى» أوضح للبعثة، أن مصر ماضية فى بناء المؤسسات الديمقراطية، وأن اللجنة العليا للانتخابات، هى المختصة بالدعوة إلى الانتخابات فور اكتمال الإجراءات والاستعدادات، وهناك لجنة مشكلة برئاسته لمراجعة وإصدار قانون تقسيم الدوائر، بدأت أول اجتماعاتها أمس. وعلى صعيد التحالفات الانتخابية، قال الدكتور أحمد البرعى، القيادى بالتيار الديمقراطى، إن التيار أوقف اتصالاته مع تحالف الوفد المصرى لحين الرد على العروض التى تقدّم بها إليه، رافضاً الإفصاح عن هذه العروض حتى لا تسبب حرجاً لأى من الطرفين، على حد قوله. من جانبها قالت مصادر، إن الدكتور عبدالجليل مصطفى، المنسق العام السابق للجمعية الوطنية للتغيير، طلب من مساعديه، إجراء استطلاع لرأى شباب الثورة فى المحافظات، حول الأسماء التى يرغبون فى ترشّحها على القائمة التى يعدها الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء الأسبق، لضمان حصول القائمة على أكبر نسبة تأييد.