نظم المئات من شباب حزب الحرية والعدالة، «ماراثون الثورة» احتفالاً بذكرى نصر أكتوبر، ودعم السياحة أمس، بمشاركة الدكتور عصام العريان، نائب رئيس الحزب والمرشح لرئاسته، والدكتور حلمى الجزار أمين عام «الحرية والعدالة» فى الجيزة، وحضور الدكتور على عبدالرحمن، محافظ الجيزة. وبدأ الماراثون الساعة 8 صباحاً، من أمام الباب الرئيسى لجامعة القاهرة، وانتهى عند منطقة سفح الأهرامات بالجيزة، وردد المشاركون أناشيد وهتافات خاصة بالحزب «حرية وعدالة.. نهضة وأمانة»، قبل أن يعطى «العريان» الذى ظهر مرتدياً «تى شيرت وبنطلون أبيض» مدوناً عليهما شعار الحزب، إشارة انطلاق الماراثون، الذى شارك فيه قرابة 700 متسابق، مرتدين أيضاً «تى شيرتات» حملت شعار الحزب، واستمر لمدة 90 دقيقة. ورصدت «الوطن» مشاركة عدد من «الأخوات» فى السباق، فضلاً عن تنظيم أعضاء جماعة الإخوان، سلاسل بشرية بطول شارع «الهرم» رفعوا فيها لافتات «تحية لأرواح شهداء أكتوبر الأبرار». وفى كلمته، فى نهاية الماراثون تحت سفح الهرم الأكبر، قال «العريان» إن «هذه الفعالية رسالة للعالم بأن مصر ستظل بلد الأمن والأمان، وتفتح ذراعيها للجميع»، ونفى أن يكون الهدف من الفعالية هو الضغط لعودة الدورى، حسبما أشاع البعض. وشهد محيط استاد القاهرة أمس وجوداً أمنياً مكثفاً من قوات الأمن المركزى والحرس الجمهورى أمام البوابة الرئيسية المخصصة لدخول كبار الزوار، قبل خطاب الرئيس محمد مرسى، كما حشدت جماعة الإخوان المسلمين آلاف المواطنين من كافة محافظات مصر فى أتوبيسات خاصة لحضور الخطاب. ورفع الموجودون أعلام جماعة الإخوان، فيما جرى تخصيص 28 صفاً من المقاعد لأهالى الشهداء والمسئولين وكبار الزوار وممثلى الأحزاب السياسية، فى مواجهة المسرح الذى اعتلاه الرئيس، وأُذيعت أغانٍ وطنية مع هتاف الجمهور «الجيش والشعب إيد واحدة». كما انتشر مئات من باعة الأعلام والهدايا التذكارية فى محيط الاستاد للترويج ل «باداجات» و«تى شيرتات» مطبوع عليها شعار جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة. وقال أحمد محمود، أحد الباعة، إن «أغلب الحضور سيكونون من المنتمين للإخوان وحزب الحرية والعدالة، وهذه الهدايا الخاصة بشعاراتهم مصدر رزق لنا، ونبيعها لهم، فى مثل هذه المناسبات، دون أن ننتمى للإخوان».