حلت سيدة المسرح العربي الفنانة القديرة سميحة أيوب، ضيفة على الإعلامية لميس الحديدي في برنامج «كلمة أخيرة» المذاع عبر فضائية «ON» للحديث حول مسيرتها الفنية الطويلة وبدايتها الفنية وموقف أسرتها من عملها في الفن والمسيرة الطويلة على المسرح العربي وتكريمها في الوطن العربي، حيث تحدثت عن مسيرة 75 عاما في الفن سينما ومسرح وتليفزيون، وأبرز ما ذكرته الفنانة سميحة أيوب خلال اللقاء نذكره لكم كما يلي: مخاصمة أهلها بسبب الفن اخترت الطريق الصعب ضد أهلي وخاصموني، وبعدين لما اشتهرت بطريقة محترمة بدأوا يخطبوا ودي وأنا غيَّرت اسمي مرتين في مسلسل إذاعي «عذراء الربيع» باسم سميحة سامي، والمرة الثانية في فيلم «شاطئ الغرام» باسم ناهد فريد وكنت في سن 16 سنة وحامل وكنت متخبطة لحد ما وقفت مع نفسي وقفة وسألت نفسي إنتي بتقدمي إيه وحش عشان تخبي اسمك وقررت إن اسمي يبقى سميحة أيوب واللي عاجبه عاجبه واللي مش عاجبه هو حر، عيلة أيوب يصفوا مع بعضهم بقى. صدفة قادتها للوسط الفني دخلت مجال الفن بالصدفة، كنت برفقة صديقة كانت تؤدي امتحانات وكنا في حصة ألعاب وكنت لابسة زي رياضي وكوتشي، وكانت صديقتي مجهزة نفسها لأداء الامتحان في المعهد ورحت وقفت، وكانت اللجنة اللي موجودة وجدوا واحدة واقفة من غير اسم قالولي: اسمك مش موجود؟ قلت لهم لا أنا مش مقدمة لأني جاية مع صاحبتي، فقالوا لي إنتي بتحبي التمثيل ؟ وكنت وقتها لا بحبه ولا بفكر فيه. وبعدين سألوني بتحبي تمثلي لمين؟ قلت لهم ليلى مراد ويوسف وهبي، واللجنة ضحكت لأن الفنان القدير يوسف وهبي كان من ضمن أعضاء اللجنة كان قاعد وأنا مش عارفاه، وكان اللجنة فيها صلاح الدين باشا والشجاعي وجورج أبيض وزكي طليمات ويوسف وهبي، وكان سني 14 سنة، قالوا لي سنك صغير ماتنفعيش هناخدك طالبة مستمعة ولما تكملي 16 سنة هتبقي نظامية. مسيرة ناجحة في المسرح العربي سعيدة لأني عملت حاجات مشرفة تشرفني وتشرف بلدي، أنا بنيت مشواري الفني بسعادة وطول نفس ومخلتش حاجة في يوم من الأيام تصيبني بالإحباط، والست لما بتبقى ناجحة إدارياً وفنياً تكون عرضة للهجوم بتبقى مادة حلوة أوي للأكل، وكنت كل ما بنجح بتعرض لهجوم، وكل مابلاقيهم بيعملوا كده بقول ده وقت أكبر للعطاء والعمل عشان أرد عليهم وكل ما كنت بنجح إدارياً وفنياً كنت أتعرض لهجوم وفيه رجال كتير جم وأداروا لكن يكاد يكونوا فشلوا. استقالتي كانت في جيبي على طول حد مثلاً يكون عاوز يطلع رواية وطلعت في دماغه يعملها وأنا أكون عاملة خطة وبرفض أن حد يمسها وألاقي مخرج عاوز يعمل رواية وأنا أقول له الخطة تم وضعها ومش هتتغير خليك للسنة الجاية فيروح يشكي للوزير وكانت استقالتي في جيبي دائماً، أروح للوزير وأقول له ماتيجي تدير إنت المسرح؟ إنت مش واثق في القيادة اللي إنت اخترتها ؟ فيقول لي لا طبعاً.. وقدمت استقالتي كتير جداً وعندما ألوح بها يقولوا لي خلاص بلاش وكانوا بيعملوا لي حساب عشان كنت بعمل شغلي مظبوط وبحترم خطتي وكنت محبوبة من كل اللي حواليا لأني تعاملت معهم إني أختهم الكبيرة اللي في إيديها الميزانية والجميع تحمل المسؤولية معايا. اتكرمت في كل الدول العربية تم تكريمي في كل الدول العربية، وكل دولة كرمتني كذا مرة، وأفضل تكريم حصلت عليه في مسيرتي الفنية هو اللي حصلت عليه من الدولة المصرية ممثلاً في جائزتي الدولة التقديرية ووسام النيل، هذه أقرب التكريمات لقلبي.
