أكد القطب الشيعي، الدكتور أحمد راسم النفيس، أن الشيعة لم يطلبوا لقاء الرئيس محمد مرسي، أو حمايتهم من الرصد والمطاردة الأمنية، أو تعيين مستشار لشيخ الأزهر لشئون الشيعة, مشددا على أن الشيعة يرفضون استخدامهم للتهييج الطائفي من خلال وسائل الإعلام. يأتي هذا في الوقت الذي أكد فيه محمد غنيم، رئيس التيار الشيعي المصري، أن الشيعة في مصر وفي كل بلاد العالم ليسوا كياناً واحداً. وأشار إلى أنه لم يتم اختيار أي شخص ليكون المتحدث الرسمي باسم الشيعة المصريين، كما لم يفوض الشيعة أي شخص لمقابلة السفيرة الأمريكية. وقال غنيم "للوطن"، إن القيادات الشيعية حذرت أكثر من مرة في الصحف ووسائل الإعلام من التعامل مع الشخص الذي يزعم أنه المتحدث الرسمي باسمهم، وأكدوا عدم مسئولية الشيعة عن أي آثار تترتب على التعامل معه من قبل أي جهة من الجهات، وأكد أن الشيعة سيقومون بإصدار بيان تحذيري لتوزيعة على السفارات الأجنبية في مصر للتحذير من التعامل مع هذا الشخص تحت مسمى المتحدث الرسمي باسم الشيعة. وقال رئيس التيار الشيعي المصري، إن بهاء أنور العضو في حزب غد الثورة، يزعم أنه المتحدث الرسمي باسم الشيعة، وسبق أن نشر أنباء في إحدى الصحف القومية بأن الشيعة يرغبون في الحصول على اللجوء السياسى في هولندا أسوة بالأقباط بزعم أنهم يعانون من الاضطهاد في مصر، وهو ما تسبب في أزمة وردود فعل عنيفة ضد الشيعة.