تلقت محكمة الأسرة بالجيزة دعوى نشوز نظرها مكتب التسوية، حيث طلب رجل تطليق زوجته بحجة عصبيتها المفرطة، وضربها للصغار دون داع، بخلاف تعاملها معه على أساس أنها «رجل المنزل»، وطلب من مكتب تسوية المنازعات الأسرية تحويل الدعوى للمحكمة، وعدم التوصل لحل للتصالح لأنه سئم العيش معها، حسب دعواه. دعوى نشوز قال «مجدي» في دعواه أمام قاضي محكمة الأسرة إنه لم يتخيل أن الفتاة الهادئة الجميلة التي تعرف عليها وقام بخطبتها قبل 7 سنوات، أنها ستتحول لفتاة عنيفة وعصبية، وستختفي صفاتها الطيبة وستكون امرأة أخرى، فمنذ فترة الخطبة كانت هادئة وعلى خلق، وبعد الزواج ظهرت أمامه امرأة أخرى عصبية، حتى مع أولادهما. الزوجة كانت تعنفه وأضاف الزوج أنه عاش ما يقرب من ال5 سنوات في ضغط بسببها، فمنذ الأسبوع الأول من الزواج سيطرت على المنزل وعلى التحكمات وعندما يعترض معها كانت تعنفه ولا يمكنها التحكم في أعصابها، مدعية أنه يتخذ قرارات خطأ وأنها على صواب دائم، وبعد عام أنجبا طفلتين توأم، وكانت عنيفة معهما، وكان يحذرها من أسلوبها لكنها كانت مصرة على طبعها، وبعد عام رزقا بطفل، ولم تتغير في أي شيء بل كانت تعنفهم. تحملت 5 سنوات وتابع «مجدي»: «من 5 سنين اتحملت علشان الولاد لكن دلوقتي بقيت بتضربهم، بسبب ودون سبب بحجة أنها بتربيهم، ولما أدافع عنهم بتتعصب وتنفعل عليا قدامهم، فاشتكيت لأهلها علشان أرحم العيال منها، لكنهم قالوا لي إنها صح وبتربيهم، وفهمتهم إن مليش لازمة، وإنها راجل البيت ده، فقررت الطلاق، وهددتني أنها حاضنة، وأنها سترفع قضية ضدي». الزوج فشل في إصلاح حالها وأشار الزوج إلى أنه حاول إصلاح حالها على مدار السنوات الماضية، من أجل أن ينشئ أولاده في بيئة مناسبة لهم، لكنها كانت تزيد من عصبيتها المفرطة، وتعنف الأطفال بطريقة مخيفة، غير أنها كانت تتحكم في المنزل، وكانت تتعامل على أساس أنها الرجل أمام الجميع وتهين كرامته كرجل. الزوج يقيم دعوى وأنهى «مجدي» دعواه، بأنه قرر اللجوء لمحكمة الأسرة ليتخلص من هذه الزيجة، ويرحم أطفاله ال3 من عنفها، وأقام دعوى نشوز، وما زالت الدعوى منظورة أمام المحكمة.