لاتزال واقعة اختفاء وظهور جثة غريق القليوبية، الطالب «محمد عزت بلال»، ابن قرية «ميت العطار»، التابعة لمركز بنها، بعد 22 يوماً من غرقه خلال الاستحمام في مياه النيل، فرع دمياط، بقرية «كفر طحلة»، المجاورة لقريته، تسيطر على أذهان أهالي قرى مركز بنها، خاصةً مسقط رأسه، الذي اتشح بالسواد حزناً على وفاة الشاب، الطالب في الصف الثاني الثانوي، الذي لقي مصرعه غرقاً بعد أيام من وفاة شقيقته العروس، لتزيد من فاجعة أسرته بفقدانهما في أيام معدودة. «الوطن» تستعرض تفاصيل الوصول لجثة محمد عزت، غريق القليوبية، التي جرى انتشالها ليلة أمس، وتم تشييع جثمانه في جنازة مهيبة شارك فيها الآلاف من أهالي مركز بنها وقرى «طحلة وميت العطار وكفر طحلة»، فيما أعلنت أسرته اقتصار العزاء على جنازة الفقيد، وعدم إقامة عزاء له. " href="iframe%20src="https: www.facebook.com plugins video.php?height=476&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fhany.noureldin.77%2Fvideos%2F469947381065001%2F&show_text=false&width=267&t=0" width="267" height="476" style="border:none;overflow:hidden" scrolling="no" frameborder="0" allowfullscreen="true" allow="autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen="true""
غواص يكشف موقع استخراج جثة غريق القليوبية بعد 22 يوماً وكشف اخد الغواصين المشاركين في انتشال جثة محمد عزت، غريق القليوبية، أن الجثة، التي ظلت في المياه لمدة 22 يوماً، تواصلت خلالها عمليات البحث والإنقاذ في فرع دمياط بنهر النيل، من «كفر طحلة» ببنها، وحتى قناطر زفتي بالغربية، وشارك فيها فرق غواصين من 5 محافظات، وقوات الإنقاذ النهري، وفرق غواصين الخير، أن جثة «محمد» تحركت ما يقرب من 3 كيلومترات من موقع الغرق بقرية «كفر طحلة»، مركز بنها، وحتي قرية «طحلة» المجاورة، لتظهر الجثة ويتم انتشالها من امام المسجد القبلي بالقرية، وسط تجمع المئات من الاهالي، حيث تم نقل الجثة إلى منزل أسرته بقرية «ميت العطار»، وصرحت النيابة بدفن الجثة بعد مناظرة الطب الشرعي لها، والتي أثبتت وفاته بأسفكسيا الغرق، لتخرج جنازته في مشهد مهيب، شارك فيه الآلاف في الساعات الأولى من صباح اليوم. جثة غريق القليوبية كانت محتجزة بين الأشجار والحشائش وأضاف الغواص «هشام الشوبكي»، المشرف على عملية انتشال جثة غريق القليوبية، ضمن فريق «غواصين الخير»، في تصريحات ل«الوطن»، أن منطقة غرق «محمد» في قرية «كفر طحلة» وعرة، وعمقها يصل إلى 20 متراً، بسبب وجود جرف للنيل في المنطقة، وبها أشجار وحشائش كثيفة، تسببت في احتجاز جثة الشاب، وهو ما تسبب في طول فترة البحث عنه، حتى ظهرت بعد 3 كيلومترات من مكان الغرق، خلال عمليات التمشيط التي استمرت 22 يوماً.
